أدبي أبها ينعي الأديب أحمد مطاعن عن عمر يناهز 94 عاما

نعى رئيس ومجلس إدارة نادي أبها الأدبي إلى أدباء ومثقفي منطقة عسير والمملكة الأستاذ الأديب أحمد بن إبراهيم مطاعن الذي وافاه الأجل هذه الليلة عن عمر يناهز 94 عاما.

وكان الفقيد من رواد الحركتين الأدبية والثقافية في المنطقة والمملكة، ونائب رئيس مجلس إدارة النادي في مرحلة التأسيس.

له جهود ومشاركات أدبية واجتماعية عديدة، وهو أكبر أعضاء الجمعيات العمومية سنًا في الأندية الأدبية.

اختارته مجالس إدارات الأندية الأدبية الشخصية الأدبية لعام 2017.

ولد أحمد بن إبراهيم مطاعن بن أحمد سنة 1927 في أبها في عائلة من قرية رجال ألمع، وحصل على الشهادة الابتدائية في عام 1941، وكفاءة معهد المعلمين ودورات إدارية بمعهد الإدارة.

بدأ حياته العلمية بمحرر شرطة أبها عام 1953، وانتهت برئاسة بلدية أبها 1985.

عيّن نائب رئيس نادي أبها الأدبي وهو من الأعضاء المؤسسين له، ولجنة أصدقاء المرضى، وعضو مجلس إدارة مصلة المياه والصرف، ومجلس منطقة عسير، ولجنة التنشيط السياحي.

أسهم في فتح مكتبة كبيرة في منزله تجمع جميع إصدارات أدباء وأديبات منطقة عسير، وعدد من الوثائق والمسودات في تاريخ المنطقة ثقافيا واجتماعيا.

لديه العديد من المشاركات الأدبية والمنبرية والإذاعية والصحفية والتلفزيونية والشعبية قبل تقاعده.

ومن من دواوينه الشعرية “دورة الأيّام” 1990، و”ملحمة المجد” 1994، و”أصحب الشمس”و “قصائد خالدة”، ومن كتبه “رجال ألمع : الأرض والإنسان والتاريخ”، و”قطرات من عرق الماضي” وهو كتاب سيرة ذاتية، و”عقود من الابتسامة والعطاء”.