نظم الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن في الأردن، بالتعاون مع فعاليات شعبية وحزبية أردنية، اعتصاماً حاشداً بعد صلاة ظهر اليوم الجمعة، أمام مسجد الكالوتي قرب السفارة الإسرائيلية في منطقة الرابية، ردّا على اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى وتنديدا بمسيرة الأعلام التهويدية.
وطالب المشاركون في الوقفة، الحكومة الأردنية بإلغاء معاهدة وادي عربة وكافة الاتفاقيات مع الاحتلال الإسرائيلي، “الذي يمارس الوحشية ضد الشعب الفلسطيني”.
ورفع المشاركون شعارات تطالب الحكومة الأردنية بالوقوف أمام مسؤولياتها، واستخدام كافة أوراق الضغط التي تملكها لوقف الاعتداءات على الشعب الفلسطيني.
ورددوا هتافات تندد بالاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى، وتطالب المقاومة الفلسطينية بالتصدي لها، وأخرى تطالب بإغلاق سفارة الاحتلال في عمان.
واستهجن المشاركون “الصمت العربي والدولي إزاء جرائم الاحتلال”، وطالبوا الدول العربية بوقف كافة أشكال التطبيع، و”عدم استقبال قادة الإجرام الصهيوني”، وغير ذلك من ممارسات التطبيع، “التي تشكل ضوءاً أخضر للاحتلال للاستمرار في جرائمه”.
وشدد المشاركون على حق الشعب الفلسطيني وفصائله المقاومة بالردّ على جرائم الاحتلال بكافة السبل الممكنة.
ووجه الأمين العام لحزب جبهة العمل الإسلامي مراد العضايلة، “التحية للمرابطين والمرابطات في المسجد الأقصى، والمقاومة في الضفة الغربية وقطاع غزة”، باعتبارها “عنوان تحرير البلاد من براثن الاحتلال”.
وندد العضايلة في كلمته خلال الوقفة الاحتجاجية، بمسارات التطبيع العربي مع دولة الاحتلال، معتبرا أنه “دعم دولة الصهاينة سياسيا واقتصاديا ومكنهم من مواصلة انتهاكاتهم ضد الشعب الفلسطيني، والاعتداء على شبابه وشيوخه وأطفاله والاعتداء على مقدساته”.