حدد جهاز الأمن العام الإسرائيلي “الشاباك”، اتجاهًا مثيرًا للقلق، يتعلق بالشبان الفلسطينيين الذين ليس لديهم انتماءات تنظيمية، ولكن لديهم إمكانية للوصول إلى أسلحة، ومستعدون لتنفيذ هجمات عن قرب، أي أنهم مستعدون للخروج وتنفيذ عمليات حتى لو كان الثمن قتلهم “استشهادهم”.
وبحسب تقرير لموقع قناة 12 كما ورد في مقدمته، فإن هذه هي خلفية محاولة تنفيذ عملية إطلاق النار على مفترق ألموغ جنوب أريحا مساء يوم السبت الماضي، والذي دفع الجيش الإسرائيلي لشن عملية اليوم في مخيم عقبة جبر أريحا للوصول للمشتبه بهما.
ووفقًا للموقع، فإنه لم يتم اعتقال المشتبه بهما، ولكن تم اعتقال مجموعة من الفلسطينيين منهم 5 مشتبه بهم بمساعدتهما وحتى المشاركة في العملية بشكل غير مباشر.
ولفت الموقع، إلى أنه هناك معلومات كانت تتوفر حول أنه الخلية نفسها خططت لهجوم آخر على الطريق الرئيس المؤدي من البحر الميت إلى القدس المحتلة.
واعتبر الموقع، أن العملية التي نفذت هذا الصباح في أريحا كانت غير عادية، ويرجع ذلك بالأساس إلى أنها جرت في وضح النهار وليس في ساعات الليل كما يجري، ما يشير إلى مدى أهميتها وإلحاحها، والحاجة العاجلة للوصول للخلية التي حاولت تنفيذ العملية قبل أن يحصل خلل في السلاح.
ويقول الموقع: بالإضافة إلى ذلك، فإن حقيقة أن العملية جرت في أريحا أمر غير معتاد أيضًا، خاصة وأن هذه مدينة هادئة نسبيًا بشكل عام، حيث لا توجد أحداث من هذا النوع، وفي هذه الحالة، من المحتمل أن تكون خلية محلية قد اكتسبت ببطء القوة والإرادة للتصرف.
صحيفة القدس