ولا تزال قوات سورية الديموقراطية (قسد) تواصل حملتها الأمنية بريف دير الزور؛ واعتقلت المزيد من الأشخاص على خلفية أحداث السجن بتهمة التعامل مع داعش أو الانتماء له وسط توقعات بقرب نهاية حملات التمشيط والتفتيش والبحث عن الدواعش المتخفين وخلاياهم في أحياء من المدينة كحيي غويران والزهور.
واستسلم أحد زعماء التنظيم الإرهابي المكنى «أبو عبيدة» و20 من أتباعه في السجن.
وذكر شهود عيان أن هناك مناوشات لا تزال مندلعة بين مسلحي داعش وقوات سورية الديموقراطية في المبنى الأخير.
واعتبر مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن استسلام القيادي الداعشي مع مجموعة من أتباعه يطوي صفحة العصيان الذي قام به السجناء الدواعش وينهي محاولتهم السيطرة على السجن والفرار الجماعي، مؤكداً أن الخطر لا يزال قائما، إذ إن هناك المزيد منهم نجحوا في الهروب من السجن والتخفي والانتشار خارجه.
وبلغت الحصيلة الإجمالية للقتلى منذ بدء هجوم داعش على سجن غويران مساء الخميس 20 يناير حسب المرصد 332 قتيلا، هم: 246 من تنظيم داعش و79 من القوات الأمنية وحراس السجن وقوات سورية الديموقراطية و7 مدنيين. وأفاد المرصد بأن هذه الحصيلة شبه نهائية، لكنها قابلة للارتفاع لوجود عشرات الجرحى الكثير منهم بحالات خطرة ووجود أشخاص لا يزال مصيرهم مجهولا إلى الآن.