فيما أفصحت صحيفة «تايمز»، أن بعض أعضاء البرلمان عقدوا مباحثات سرية بشأن استبدال تراس بزعيم جديد.
وكانت صحيفة «الغارديان»، ذكرت أن كبار أعضاء حزب المحافظين عقدوا محادثات أمس (الإثنين)، بشأن الطريقة التي يمكن بها إزاحة تراس من منصبها سريعاً، «لإنقاذ الحزب». وقالت، في تقرير لها، إن ما بين 15 و20 وزيراً سابقاً وكبار أعضاء البرلمان الآخرين تمت دعوتهم إلى «عشاء للكبار»، عقده مؤيدون بارزون لريشي سوناك، أكبر منافسي ليز تراس، للتخطيط لكيفية إبعادها وتنصيب سوناك وزميلته المنافسة على القيادة بيني موردونت، وموعد تنفيذ هذه الخطوة.
واهتزت الثقة في قيادة تراس يوم 23 سبتمبر الماضي، حين كشفت رفقة وزير المالية السابق كواسي كوارتنغ عن برنامج بقيمة 45 مليار جنيه إسترليني (50 مليار دولار) من تخفيضات ضريبية ممولة حصراً من الديون المرتفعة، ما أدى إلى تراجع الأسواق البريطانية وارتفاع تكاليف الاقتراض لملايين البريطانيين.
وأدى الاضطراب الحالي داخل حزب المحافظين إلى تقدم حزب العمال المعارض في استطلاعات الرأي، في مقابل تراجع شعبية الحزب الحاكم قبل عامين من موعد الانتخابات العامة.