أكدت لجنة الإعلام والتعبئة النضالية لحركة “فتح” في سجون الاحتلال، على ضرورة تراص الصفوف داخليًا وقياديًا والإسراع في عقد لقاء وطني حقيقي قيادي لاتخاذ قرارات وطنية جماعية تضمن وحدة الموقف الفلسطيني المقاوم وتعزيز جبهتنا الداخلية.
وشددت اللجنة في بيان لها، على أهمية تصعيد المقاومة بكافة أشكالها من قبل كل مقومات الشعب الفلسطيني.
وطالبت كافة الأسرى المحررين وكوادر كافة التنظيمات الفلسطينية والقيادات الفاعلة والطلابية والنسوية والنقابية من كافة التنظيمات للمبادرة إلى تشكيل لجان وطنية موحدة في كافة المحافظات وبالتنسيق مع المستوى القيادي، ومع كل جهات الاختصاص لخوض معركة الكرامة والصمود لمواجهة مشاريع العنصرية المستعمرين وجنونهم الباحث عن القتل والإعدام والدمار.
وقالت: “إن معركتنا الوطنية معركة واحدة موحدة، ونحن كأسرى حرية جزء لا يتجزأ من معركة تقرير المصير والاستقلال، والعودة والتحرير سنواجه بكل الأشكال عنجهية مصلحة السجون وقراراتها التعسفية، ومحاولاتها الانقضاض على حقوقنا المشروعة”.
وأكدت جهوزية أسرى حركة “فتح” في كل قلاع الأسر، لخوض معركة الحقوق والتحرير والكرامة الجليلة في آذار القادم برفقة كل الفصائل، وقالت: “إن عدونا الحاقد تجاوز في كافة الساحات كل الخطوط الحمراء في قمعه وإرهابه ولن يجد منا إلا عواصف تحرق كل أوهامه أينما كان لتتوحد طاقات الشعب والمؤسسات في معركة الاستقلال، والسيادة لنقاوم بكافة الأشكال هذا الجنون الاستعماري”.