وبحسب هيئة الأسرى، قال أحد المحققين للعارضة: «أنت لا تستحق الحياة وتستحق أن أطلق النار على رأسك».
وأبلغ الأسير العارضة محاميه خلال زيارته له في مركز تحقيق الجلمة، أنهم حاولوا قدر الإمكان عدم الدخول للقرى الفلسطينية في مناطق 48 حتى لا يتعرض أي شخص للمساءلة.
وأضاف: لم تكن هناك مساعدة من أسرى آخرين داخل السجن، معلنا أنه المسؤول الأول عن التخطيط والتنفيذ لهذه العملية التي بدأت في ديسمبر 2020.
ونقل محاجنة عن العارضة قوله: كنا الأسرى الـ6 مع بعضنا حتى وصلنا قرية الناعورة ودخلنا المسجد، ومن هناك تفرقنا، كل اثنين على حدة، كان لدينا خلال عملية الهروب راديو صغير وكنا نتابع ما يحصل في الخارج.
وأضاف: «حاولنا الدخول لمناطق الضفة الغربية، ولكن كانت هناك تعزيزات وتشديدات أمنية كبيرة، وتم اعتقالنا صدفة ولم يبلغ عنا أي شخص من الناصرة، إذ مرت دورية شرطة وعندما رأتنا توقفت وتم الاعتقال». وأوضح أن «عملية حفر نفق الهروب بدأت في ديسمبر 2020، وحتى موعد هروبنا».