تدخل الجمهور
أبان العضو المؤسس في جمعية التراث السعودي غير المادي، راشد القناص، أن من بين سلبيات فن المحاورة، هو الانحدار في أسلوب السب والشتم والذم والإهانة بالمحاورة الشعرية، مما يؤدي إلى شيء لا يحمد عقباه بين الشاعرين، وتدخل الجمهور، مما يفسد روعة المحاورة، وصفة السب والشتم بين الشعراء بالمحاورة صفة مذمومة لا تصلح مع فن المحاورة، لأنها تبعد عن هدفها الأساس الذي يشعل الحماس في نفوس الشعراء والجمهور.
الزامل: من أجمل فنون نجران، خاصة عند قبيلة يام العربية، ويمتد هذا الفن إلى المنطقة الجنوبية بوجه عام، ويلجؤون إليه في حل الخلافات الأسرية وخصام القبائل والأفراد، ويؤديه الرجال المشاركون دون دخول إيقاعات، ويرددونه بصوت واحد عند وصولهم مكان المناسبة، وفيه يطالبون سبب القدوم وإيجاز الغرض المطلوب، لحل الخلاف الدائر بين القبائل أو الأفراد.
الصوت: ويحتل المركز الأول بين الفنون الشعبية، وله عشاقه ومحبوه خاصة كبار السن، ويشنفون آذانهم بالطرب الجميل عبر الأسطوانات، وتضاف إليه الإيقاعات الموسيقية والمراويس والقانون والعود.
الخبيتي: لون قروي حضري، تصحبه الإيقاعات الرنانة والدفوف والسمسمية، ويؤديه أبناء الساحل الغربي، وتتميز رقصته بالتثني والدوران، وتستخدم فيه المزمار والبوص والسيوف، ويؤدى حاليًا بآلات موسيقية حديثة، وارتداء ثوب الحويسي «فضفاض من الأسفل».
الرفيحي: واشتهرت فيه منطقة تبوك، ويعتمد على سرعة الحركة في أداء الرقص، وبالقصائد الشعرية القصيرة.
العرضة الجنوبية: تعتبر تحديا صريحا في الميدان للشعراء، وارتبط بها الرقص بالسيوف والجنابي والبنادق.
الخطوة الجنوبية: وهي من أجمل الموروثات، ومقرها عسير، وترمز لإظهار الفرح والقوة والفخر والعز والشموخ. العرضة: تنقسم إلى 3 أقسام «عرضة الجيش، عرضة الخيل، العرضة العامة».
السامري: سامري نجدي، وبالحوطي، والقروي، والفجري، والدوسري، والشمالي، والجنوبي، وسامري حائل، والجوف، وعنيزة، وألحان السامري 30 لحنًا، ويختلف من منطقة إلى أخرى.
الفرينسي: قريب للعرضة، ويتميز بالغناء الجماعي.
المجيلسي: مرتبط بالمناسبات والأعراس، كالكورال في الغناء، وفي الأحساء تحديدًا يطلق المجيلسي على جلسات طربية، تقام في الأعراس، ويحتشد عدد كبير من محبي الطرب للاستمتاع بالأغاني الجميلة المستوحاة من البيئة الأحسائية، وذلك في فناءات المنازل الكبيرة والساحات الخارجية.
الدحة: وفيها أهازيج حماسية، تشبه زئير الأسود وهدير الجمال، وذلك لشدة وقوة مخارج الصوت، ويعد من تراث الشمال، وتنتشر عند قبيلة «عنزة»، وتعد من أقوى الفنون الشعبية بجميع قبائل الشمال.
الربابة: رفيقة الدرب لأهل البادية، العازف يتفنن بالعزف بغنائه أغلب بحور وأغراض الشعر المتعددة، من بينها: الهلالي، الصخري، الهجيني، وهي أكثر الألوان انتشارًا بين المستمعين.
القلطة والمحاورة: كانت بدايتها من المنطقة الغربية ثم انتشرت إلى باقي مناطق المملكة، ويمتلك الشاعر الفطنة والذكاء وسرعة البديهة في الرد أولًا بأول، ومن سمات هذا الفن هو الذكاء الخارق لأن الشاعر يرتجل الشعر حالًا ويغنيه بلحن من الألحان الدارجة أو الجديدة، حيث تكون بين شاعرين أو أكثر يدخلون في سجالًا شعريًا يعتمد على النقض أو الفتل، وأركانه الوزن والقافية والبحر والغرض الشعري واللحن.
المجرور: مأخوذ من جر الكلام «الإطالة»، وهو من الفنون الشعبية المشهورة في منطقة الحجاز، وأكثر شهرة منه في الطائف، ومن أنواعه «الخماسي، والرباعي»، ويتبع المجرور3 فنون «المجالسي، الحدري، القصيمي»، وتتكون من 20 إلى 25 شخصًا.
النهمة: من فنون البحارة، وارتبط هذا الفلكلور الشعبي على سواحل الخليج العربي، مقترنًا برحلات الغوص في أعماق البحر، لإثارة طاقات البحارة، وشحذ همهم وبعث القوة والحماسة للعمل الشاق عندما يواجهون أمواج البحار الهائجة في الليل.