عاودت آلة الإعلام العبري، ممارسة التحريض الإعلامي ضد فتحي حازم، والد الشهيد رعد منفذ عملية ديزنغوف في أبريل/ نيسان الماضي والتي أدت لمقتل 3 مستوطنين .
ووصفت صحيفة معاريف العبرية الصادرة اليوم الإثنين، ما يقوم به والد الشهيد رعد، بـ “لعبة الغميضة” التي لا زال يواصل ممارستها الوالد الذي كان يعمل ضابطًا في السلطة الفلسطينية، والذي خرج أمس من داخل أحد مساجد جنين مستخدمًا مكبرات الصوت، ليدعو المقاومين في جنين ونابلس لمواجهة جيش الاحتلال والتصدي له بكل قوة.
وتقول الصحيفة، إن فتحي حازم أصبح “رمزًا للانتفاضة الفلسطينية”، مشيرةً إلى أنه على الرغم من أنه مطلوب للشاباك بعد عملية نجله، إلا أن الأب لا يزال متخفيًا ولم يتم اعتقاله، ورفض عديد المرات تسليم نفسه.
وأشارت الصحيفة إلى خروج فتحي حازم مخاطبًا الجماهير بعد لحظات قليلة من استشهاد ابنه ومشيدًا بما قام به، ومتعهدًا بتحرير الأقصى.
وكانت قوات الاحتلال حاولت عدة مرات اعتقال حازم، وحاولوا اغتيال نجله الآخر وزوجته في إحدى العمليات إلا أنهم تمكنوا من النجاة.
ونفذت قوات الاحتلال عدة عمليات ونصبت كمائن في محاولة للوصول له ولنجله الآخر والذين تعتقد أجهزة أمن الاحتلال أنهما كانا على علم بمخطط “رعد”.
وكثيرًا ما يظهر والد الشهيد رعد في احتفالات جماهيرية خاصة تأبين الشهداء ويلقي كلمات حماسية غاضبة، محذرًا الاحتلال من اقتحام جنين وأنها أصبحت أرض محرمة على قواته.
صحيفة “القدس