أطفال الأسرى بغزة يوجهون رسائلهم عبر البحر للمطالبة بزيارة آبائهم

شارك العشرات من ابناء الأسرى اليوم الثلاثاء في فعالية بعنوان “حروف عبر الأمواج” بميناء غزة، لكتابة رسائلهم لآبائهم في سجون الاحتلال احتجاجًا على منع الاحتلال لهم من زيارتهم.

وحاول الأطفال ايصال رسائلهم للعالم عبر البحر من أجل السماح لهم بزيارة آبائهم في سجون الاحتلال.

وقال عبد الله قنديل مدير جمعية واعد للأسرى والمحررين إن هذه الفعالية تعبيرية رمزية عن واقع صعب ومؤلم يمر به عشرات الأطفال المحرومين من زيارة آبائهم في سجون الاحتلال لأعوام متيالية.

وأضاف في تصريح صحفي “هناك 70 أسيرا محرومين من الزيارة بشكل كامل و120 طفلا من أطفال هؤلاء الأسرى يمنعون لأعوام متتالية منهم أطفال ولدوا عبر نطف مهربة وحتى الاحتلال لا يعترف بشرعيتهم.

وتابع “أردنا أن نقول من خلال هذه الفعالية بأننا سنواصل رسالتنا حتى لو عبر مياه البحر لأبنائنا داخل السجون”، مشيرا إلى أن قطاع غزة يتعرض لحصار مطبق وظالم منذ سنوات طويلة وقضية الأسرى أيضا تتعرض لحصار متواصل ومطبق مضاعف بفعل الحرمان والمنع من الزيارات والإهمال الطبي وغيرها.”

وطالب قنديل العالم بالوقوف مع الاسرى وعائلاتهم لأن إسرائيل ترتكب في وضح النهار جرائم بحقهم دون أي متابعة حتى من قبل المؤسسات الدولية وكأن الأمر أصبح عاديا وروتينا.