تنمية وتطوير
قال عضو المجلس محروس بن مبارك العوبثاني: كل أهالي محافظة شرورة يغمرهم السرور والفرح بمقدم أمير منطقة نجران، فهذه المناسبة تهدف إلى تلمس احتياجات المواطنين والاطلاع على مشاريع تنمية محافظة شرورة ولتحقيق أهداف الرؤية المباركة 2030، انطلاقا من توجيهات قيادتنا الرشيدة، ونسأل الله أن يكلل مساعيه بالتوفيق والسداد، وأن يجزيه خير الجزاء على هذه اللفتة الأبوية الحانية لأهالي محافظة شرورة.
زيارة منتظرة
أضاف عضو المجلس محمد بن سالم الهمامي: تتزاحم كلمات الترحيب بقدوم أمير منطقة نجران كتزاحم قطرات الأمطار للانهمار على أرض الخير والنماء، فهذه الزيارة يترقبها أبناء محافظة شرورة وجميع المراكز التابعة لها بشوق ولهفة وحب منذ زمن، إذ تحتفل المحافظة بهذة الزيارة التي يلتقي فيها أبناء الوطن بمسؤوليه بدافع النماء والولاء، كما أنها ستلقي بثمارها التنموية على المحافظة، وتفتح آفاق الاطلاع والإشراف على احتياج المحافظة.
لفتة كريمة
قال عضو المجلس سليمان بن ناصر الكربي: هذا اليوم يعد من أسعد الأيام لمحافظة شرورة، حيث تتميز بأنها تأتي لتفقد وتلمس احتياجات المواطنين من خلال الوقوف المباشر على مسيرة البناء والتنمية في المحافظة، والالتقاء بالأهالي والمسؤولين وليقف سموه على واقع هذه المحافظة ويطلع على ما تحتاجه من خدمات مع الالتقاء بالمواطنين عن قرب وسماع مطالبهم والسعي لتحقيقها، إنها نظرة المسؤول الثاقبة التي تحرص على الالتقاء بالمواطنين وتوفير الخدمات لهم في مكانهم، وهو نهج سارت عليه قيادات هذه البلاد وتؤكد قرب قادة ومسؤولي هذه البلاد من أفراد شعبهم الوفي.
رفاهية المواطن
عبر عضو المجلس صالح بن مصبح الصيعري عن بالغ الشكر والامتنان لأمير منطقة نجران على جهده الكبير في تقديم كل ما من شأنه رفاهية المواطن والمقيم في شتى المجالات، ومنها حرصه على تطوير الخدمات من خلال الرؤية المستقبلية الطموحة 2030 والعمل على توجيه الجهات الحكومية. بمواصلة وتنفيذ المشاريع التنموية والتعليمية والصحية والاجتماعية بما يعود على المحافظة بالرقي التي تنعكس بدورها على رفاه واستقرار حياة المواطنين والمقيمين على هذا الجزء الغالي من الوطن المعطاء.
سياسة حكيمة
أكد عضو المجلس صالح بن قرامز الصيعري أن هذه الزيارة تأتي في سياق النهج والسياسة الثابتة التي ينتهجها أمير المنطقة الكريم اقتداء وإيماناً بسياسة قادة هذا الوطن العزيز منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز، طيب الله ثراه، مرورا بأبنائه الملوك، يرحمهم الله، حتى هذا العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين، وهي سياسة تعكس حرص القيادة واهتمامها المتواصل بتلمس حاجات المواطنين وتفقد أحوالهم عن كثب وتؤكد تلاحم القيادة مع شعبها والعمل بكل صدق وإخلاص وبروح الأسرة الواحدة من أجل نهضة الوطن ورفاهية أبنائه.