أظهرت ثلاثة استطلاعات رأي جديدة نشرت مساء اليوم، الأحد، أن غالبية الإسرائيليين يرفضون التوصل إلى صفقة ادعاء بين رئيس المعارضة، بنيامين نتنياهو، والنيابة العامة، وتؤدي إلى رحيل الأخير عن الحلبة السياسية مقابل تخفيف لائحة الاتهام بمخالفات فساد خطيرة ضده.
وأظهر استطلاع هيئة البث الرسمية الإسرائيلية (“كان 11”) أن 49% من المستطلعة آراؤهم بفضلون حسم قضايا فساد نتنياهو في قضائيا في قاعة المحكمة، في حين يؤيد 28% التوصل إلى صفقة ادعاء مع نتنياهو، فيما قال 23% إنهم لم يشكلوا موقفا حول هذه المسألة.
في المقابل، أظهر استطلاع القناة 12 الإسرائيلية أن 51% من الجمهور الإسرائيلي يرفض التوصل إلى صفقة ادعاء مع نتنياهو، في حين يؤيد 31% من المستطلعة آراؤهم مسار التسوية مع نتنياهو.
من جانبها، بثّت القناة 13 الإسرائيلية استطلاعا أظهر تأييد 29% من المستطلعة آراؤهم التوصل إلى تسوية مع نتنياهو، في حين قال 46% إنهم يرفضون التوقيع على صفقة ادعاء بين نتنياهو والنيابة العامة، فيما قال 25% من المستطلعة آراؤهم إنهم لا يعرفون الإجبابة عن هذا السؤال.
يذكر أن صفقة الادعاء التي تشكلت بين نتنياهو المسؤولين في النيابة العامة، تشمل إقرار نتنياهو بأنه مذنب بالاحتيال وخيانة الأمانة، وتفرض عليه أعمالًا لخدمة الجمهور، ويُبعد عن الحياة السياسية لمدة سبع سنوات، وبحسب استطلاع “كان 11″، يعارض 52% من الإسرائيليين هذا الإجراء، فيما يؤيده 26%، في حين قال 22% إنهم لا يعرفون.
ووفقا للاستطلاع “كان 11″، يعتقد غالبية الجمهور أن نتنياهو مذنب على الأقل في بعض التهم المنسوبة إليه. إذ أجاب 36% من المستطلعة آراؤهم بأن نتنياهو مذنب بجميع التهم الموجهة إليه، وقال 19% إن نتنياهو مذنب في بعض التهم الموجهة إليه، لكن ليس بتهمة الرشوة. وقال 22% من المستطلعين إن نتنياهو غير مذنب، وقال 23% إنهم لم يشكلوا موقفا حول هذا الشأن.
أغلبية ضد إسقاط حكومة بينيت – لبيد
وبيّن استطلاع “كان 11” أن غالبية المستطلعين آراؤهم، اعتبروا أنه لا حاجة هناك لتفكيك الحكومة الحالية وتشكيل حكومة جديدة تضم الليكود في موقف أيده 47% من الكستطلعة آراؤهم، مقابل 38% يعتقدون بوجوب حل الحكومة و15% لم يشكلوا موقفا حول هذا الشأن.
في المقابل، أظهر استطلاع القناة 12 أن 39% من المستطلعة آراؤهم أن يؤيدون استمرار ولاية الحكومة الحالية، فيما رأى 28% ضرورة إجراء انتخابات جديدة، في حين قال 24% أجابوا بأنه “يجب تشكيل حكومة جديدة برئاسة الليكود في الكنيست القائمة”.
وفي استطلاع القناة 13، أجاب 34% من المستطلعة آراؤهم بأنهم يؤيدون استمرار الحكومة الحالية، مقابل 18% أيدوا تشكيل حكومة بديلة مع الليكود بدون نتنياهو. في حين اعتبر 38% أنه يجب تنظيم انتخابات جديدة.
من يتزعم الليكود خلفا لنتنياهو؟
وحول هوية الشخصية الأنسب لقيادة الليكود خلفا لنتنياهو، قال 20% من المشاركين في استطلاع “كان 11” (29% من المشاركين المؤيدين لليكود) إنهم يدعمون رئيس بلدية الاحتلال السابق في القدس، نير بركات، في حين عبّر 9% عن دعم وزير الصحة السابق، يولي إدلشتياين (4% من ناخبي الليكود).
في المقابل، حظي يسرائيل كاتس بدعم 8% من مجمل المستطلعة آراؤهم (10% من أنصار الليكود)، وحصل رئيس الموساد السابق، يوسي كوهين، على دعم 6% من مجمل المشاركين في الاستطلاع ودعم 12% دعم من ناخبي الليكود، من جانبها، حصلت الوزيرة السابقة، ميري ريغيف، على تأييد 5% من المستطلعة آراؤهم (6% من أنصار الليكود).