ويقول مالك أكبر إناء عسل في العالم ومتحف أبو نورة محمد عبده على الله إن رحلة النجاح التي حققها في حصوله على شهادة جينيس للأرقام القياسية كأكبر إناء عسل في العالم مرت بعدة مراحل على عدة سنوات، حيث استغرق تجهيز الإناء 10 أعوام وفق المواصفات العالمية، وتم تعبئته بأنواع العسل المختلفة (السدر والشوكة والضهيانة) على مراحل زمنية متفاوته.
وقال أبو نورة إنه يشارك سنويا في مهرجان العسل بالمجاردة، وهذا العام في عامه العاشر، وكانت بداية الفكرة بصنع إناء يتسع لأكبر كمية من العسل، وصنع إناء أكبر والدخول في موسوعة غينيس للأرقام القياسية وتحطيم الرقم المسجل، وبدأت الرحلة بتعبئة الإناء بـ1300 كيلو عسل، والمرحلة الثانية 3275 كيلو، والثالثة 7401 كيلو، والمرحلة الرابعة والأخيرة تم تعبئة الإناء بـ11377 كيلو من العسل وحققت الكمية الرقم القياسي العالمي. وعن المتحف قال إنه يحوي 6 أركان، ويحتوي أكثر من 2500 قطعة تراثية قديمة.