قالت قطر أكبر مورد للغاز الطبيعي المسال بالعالم اليوم إنها لا تستطيع المساعدة في تخفيف الارتفاع الشديد في أسعار سوق الغاز لأنها وزعت كل إنتاجها وتعتقد أن ارتفاع الأسعار مدمر للطلب.
وقال وزير الدولة القطري لشؤون الطاقة سعد الكعبي اليوم الاثنين، إن بلاده بلغت الحد الأقصى للإنتاج و”قدمنا لكل عملائنا الكميات المقررة لهم”.
وأضاف أنه يتوقع “تراجعا طفيفا” لأسعار الغاز بسبب عودة بعض المحطات ومع تعهد روسيا بزيادة الإمدادات إلى أوروبا، لكن ارتفاع الأسعار ليس أمرا جيدا.
وأضاف الكعبي “إنني غير سعيد بشأن أسعار الغاز المرتفعة. فهي سلبية للزبائن ورضاء الزبائن هو أهم شيء بالنسبة لي”.
وتابع قائلا إن السوق الأمريكية “ستشعر بالضغط قريبا” وإن العملاء يشعرون بالفعل بالتأثير بدفعهم أسعارا أعلى للكهرباء.
وقال “حتى إذا كان بوسعي الاستفادة من الارتفاعات قصيرة الأجل مثل هذه، فإنها لا تعجبني لأنها مدمرة للطلب، إنها تضر عملائي الذين يجب أن يكونوا بحال طيبة حتى أكون كذلك أيضا”.
وأضاف، إن الدول التي أمنت بالفعل صفقات طويلة الأجل لتوريد الغاز تجني ثمار المزيد من الاستقرار وأسعار “معقولة أكثر بكثير” إضافة إلى استقرار طويل الأجل.
وأضاف أن قطر للطاقة لديها بعض الكميات التي يمكن تحويلها من سوق لأخرى. وتابع أنه “مع هذه الكميات، فإن قوى السوق هي بالأساس التي تدفعها شرقا أو غربا”.
وتسعى قطر لزيادة إنتاج الغاز الطبيعي المسال إلى 127 مليون طن سنويا بحلول 2027 من 77 مليونا.