ويناقش المنتدى من خلال جلسات رئيسية وورش عمل متخصصة مواضيع مختلفة يتقدمها دور القطاع الخاص في تحقيق رؤية السعودية 2030، والتنمية والاستدامة، و التوطين والأمن الصحي والغذائي والتنوع الاقتصادي وفرص الاستثمار في المنطقة، بالإضافة إلى أهمية تسخير القوة الناعمة في تشكيل الاقتصاد وتعزيز الصورة العالمية للمنطقة، والتعمق في الاستراتيجيات التي تطبقها دول مجلس التعاون الخليجي لاستخدام هذه الأداة المؤثرة بشكل فعال.
ويتحدث في المنتدى الذي ينظمه نادي جامعة هارفارد للأعمال بمجلس دول التعاون الخليجي ليكون منصة لتعزيز مشهد الأعمال والحوكمة في دول مجلس التعاون الخليجي أكثر من 250 قائدًا من القطاعين العام والخاص، وأكاديميين من كلية هارفارد لإدارة الأعمال.
وقدم رئيس اللجنة المنظمة للمنتدى رئيس نادي كلية هارفارد للأعمال في دول مجلس التعاون الخليجي صالح لوتاه شكره لأمين منطقة الرياض على رعايته للحدث، قائلا : “لا يقتصر هدف المنتدى على إطلاق مبادرات والشراكات المؤثرة فحسب، بل يسعى إلى تعزيز الرؤى المتخصصة من خلال ما يقدمه المتحدثون في المنتدى من القادة والخبراء للحديث عن الممارسات والتجارب المحلية والدولية من أجل خلق الاستراتيجيات المستقبلية وتعزيز العمل التنموى بما يضمن الإسهام في إحداث تأثير ملموس ودائم ويمهد الطريق للمنطقة نحو الريادة العالمية”.
وأضاف: “يسلط المنتدى الضوء على القطاعات الحيوية مثل الرعاية الصحية والأمن الغذائي والتحول والاستدامة. على مدار اليومين، وسيشمل المنتدى على كلمات رئيسية وحلقات نقاش حصرية ومحادثات تفاعلية تناقش القيادة والحوكمة والرعاية الصحية والمواهب الوطنية والأمن الغذائي والاقتصاد الرقمي والاستدامة؛ وذلك من خلال نخبة من القادة والخبراء والرؤساء التنفيذيون ورجال الأعمال بما نؤمل أن يكون فرصة ثمينة لتبادل الآراء والمعارف وتطوير الرؤى المستقبلية للمنطقة”.
ومن المحاور الرئيسية للنقاش بناء استراتيجيات لبناء القدرات الوطنية في المنطقة من خلال مبادرات تنمية المهارات والتوطين.
وفي الوقت نفسه، ستكون هناك نقاشات معمقة حول الاستراتيجيات الأكثر فعالية لضمان مستقبل مستدام ومرن يرتكز على الحلول المبتكرة. وتشمل المواضيع الأخرى التخطيط الناجح للشركات العائلية فيما يتعلق بموضوع الخلافة والدور المحوري لحوكمة الشركات في الحفاظ على استدامة واستمرارية هذه الكيانات الاقتصادية الهامة.