09:23 م
الأربعاء 05 يونيو 2024
– وكالات
التقى عدد من المسؤولين المصريين والقطريين في الدوحة اليوم الأربعاء، مع كبار مسؤولي حماس لمناقشة الاقتراح الإسرائيلي بشأن اتفاق الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة، بحسب مصدرين مطلعين على الاجتماع، حسبما أعلن موقع أكسيوس الأمريكي.
يأتي الاجتماع، بعد أقل من أسبوع من تلقي حماس الاقتراح الذي عرضه الرئيس بايدن على العالم، وسط مخاوف من أن التصريحات العلنية لرئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد تقوض المفاوضات.
وحسب الموقع الأمريكي، فإن نتنياهو يتعرض لضغوط كبيرة من جانبي ائتلافه. بينما تهدد الأحزاب القومية المتطرفة بالإطاحة بالحكومة إذا تم تنفيذ الصفقة، لذا فإن الأحزاب الأرثوذكسية المتطرفة وحزب يمين الوسط تضغط عليه للمضي قدمًا وتجاهل التهديدات.
وحسب أكسيوس، فإن الوسطاء المصريين والقطريين أكدوا على أن رد حماس على خطاب بايدن كان إيجابيًا، لكن الحركة لم تقدم بعد ردًا رسميًا على الاقتراح.
ووفقا للموقع الأمريكي، فقد وصل مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية بيل بيرنز إلى الدوحة مساء الثلاثاء، للقاء وسطاء قطريين ومصريين، وقال مصدر مطلع على الاجتماع مع مسؤولي حماس في الدوحة إنه لا يوجد اختراق حتى الآن والجهود جارية للتوصل إلى اتفاق.
فيما قال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحماس، يوم الأربعاء بعد الاجتماع، إن الحركة ستنظر “بإخلاص وإيجابية” في أي اقتراح يستند إلى إنهاء الحرب وسحب القوات الإسرائيلية من غزة.
بينما صرح مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان لشبكة إن بي سي يوم الأربعاء، إن اقتراح اتفاق الأسرى الإسرائيلي لا يزال “اقتراحًا مباشرًا”، مشيرا إلى أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي أعادت التأكيد مؤخرًا حتى اليوم على أن الاقتراح لا يزال مطروحًا على الطاولة وأن الأمر متروك لحماس لقبوله”.
ومن المتوقع أن يصل مسؤولو حماس وممثلو الفصائل الفلسطينية الأخرى مثل الجهاد الإسلامي إلى القاهرة في وقت لاحق من هذا الأسبوع لإجراء محادثات إضافية، حسبما كشف أكسيوس.