أوضحت أم وجدي مديرة مطعم القرية الريفي أن من يدير ويشرف ويشغل المطعم من الاستقبال والكاشير جميعهن نساء سعوديات، مؤكدة «حرصنا على تقديم أجود أنواع الأكلات الشعبية التي تشتهر بها الشقيق، البداية من منازلنا، التجهيزات وإلاعداد وإلى عمليات الطهي من مغش اللحم ومكشن السمك والروبيان وكبسة زمان بالسمك وسمك الميفا وعيش التنور الدخن والدقيق والحمير والخضير والحواسي والإدامات المتنوعة، القوار الملوخية والمشكل في التنور الحلبة، وتخصصنا في طهي هذه الأكلات وبطريقتنا الخاصة، ووجدنا إقبالا ورضى كبيرا من زوارنا».
تجربة أولى
وقالت «العمل الشريف أينما كان وفيه فرصة للمرأة في توفير رزقها وتحسين دخلها فهذا شيء طيب وداعم كبير لنا، والحقيقة أن أغلب الأسر المنتجة كانت ولا زالت تعتمد على المهرجانات السنوية الموسمية لترويج أعمالها، ولكن هنا وجدنا فرصتنا بطريقة مختلفة وليست موسمية مؤقتة، بل نوجد على مدار العام، فهذه القرية تعتبر مزارا سياحيا والإقبال عليها في أغلب الأوقات، ولكن في مثل هذه الأيام ومع الزوار والمتنزهين من عسير يكون بشكل كبير عن بقية الأيام، وأشارت إلى أن لها خبرة في مجالها كإعداد الأكلات الشعبية ضمن الأسر المنتجة، أكثر من 10 أعوام، وهذه المرة التجربة الأولى لها في إدارة هذا المطعم والقرية التراثية».