وقالت بيربوك في تصريحات الأسبوع الماضي لصحيفة بيلد أم زونتاج الألمانية الأسبوعية: إنه ليس لديها أي أمل في التوصل لهدنة سريعة في أوكرانيا، مضيفة: «لا أحد غير الرئيس بوتين بدأ هذه الحرب، وإذا أراد بوتين ستنتهي الحرب غدا». وطالبت الرئيس الروسي أن يصدر أمرا فقط بسحب الجنود، ولكنها أفادت بأنه ليست هناك إشارات صادقة لحدوث ذلك. وعارضت أن تكون هناك هدنة بشروط روسية، موضحة أن مثل هذه الخطوة لن تنهي «الرعب بالنسبة للمواطنين في أوكرانيا، ولكن العكس سيحدث».
وفي تطور جديد، أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم (الأربعاء)، بإدخال الفرقاطة «الأدميرال غورشكوف» المزودة بصواريخ تسركون للخدمة العسكرية. ووصف ذلك بأنه حدث مهم، مؤكداً أنها تحمل أسلحة قوية وتحمي روسيا من التهديدات.
وجدد التأكيد على أن روسيا ستواصل تطوير قدراتها القتالية وإنتاج أسلحة متطورة، مضيفاً أن صواريخ «تسركون» قادرة على حماية الأمن الروسي بشكل موثوق.
وارتفعت وتيرة القصف العنيف بين الطرفين الروسي والأوكراني، فيما أعلنت كييف حالة التأهب الجوي في مقاطعات شيركاسكي ودينيبرو بتروفسك وبولتافا وخاركيف وزابورجيا، وسقط قتيل و3 إصابات إثر القصف الأوكراني على دونيتسك خلال الـ24 ساعة الماضية. وأعلن حاكم سيفاستوبول بالقرم إسقاط طائرتين أوكرانيتين دون طيار قرب مطار بيلبيك.
وأكد قائد «قوات أحمد» الشيشانية الخاصة آبتي علاء الدينوف أن القوات الروسية تتقدم تدريجيا، وتسيطر على زمام الأمور في خطوط المواجهة بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك الشعبيتين.
ونقلت وسائل الإعلام الروسية عنه قوله: إن وزارة الدفاع الروسية، بالتعاون مع شركة «فاغنر» العسكرية، و«قوات أحمد»، تسيطر على زمام الأمور في نقاط التماس، مضيفاً أن القوات الروسية تتقدم في محاور باخموت، وسوليدار، وكريمينايا، وسفاتوفو، وتشيرفونوبوفكا، بشكل كبير. وأشار إلى ضرورة تدمير تحصينات قوات كييف في هذه المناطق، لتتمكن القوات الروسية من التقدم بسهولة.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها شنت ردا على ذلك ضربات جوية على مركز للعتاد بالقرب من محطة سكة حديد دروزكيفكا في دونيتسك، مما أسفر عن مقتل ما يصل إلى 200 عسكري أوكراني وتدمير 4 قاذفات «هيمارس» وأكثر من 800 صاروخ.