انضمت ألمانيا إلى التنديدات الدولية لتسلل وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، إلى المسجد الأقصى، وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية اليوم، الأربعاء، إن ألمانيا ترفض أي خطوات أحادية من شأنها أن تهدد الوضع القائم في حرم المسجد الأقصى، ووصف تسلل بن غفير بأنه “استفزازي”.
وقال المتحدث في مؤتمر صحافي حكومي إنه “نتوقع أن تلتزم الحكومة الإسرائيلية الجديدة بمواصلة الممارسات المجربة سابقا بشأن الأماكن المقدسة في القدس وأن تضع حدا لأي استفزازات متعمدة أخرى”.
ونددت دول في العالم بشدة بتسلل بن غفير إلى المسجد الأقصى، الذي تم بعد مصادقة نتنياهو على ذلك. وبين الدول المنددة الولايات المتحدة والأردن والإمارات والسعودية وتركيا. كذلك جرى إلغاء زيارة مقررة الأسبوع المقبل لنتنياهو إلى الإمارات. وقالت مصادر في مكتب نتنياهو إن هذه الزيارة تأجلت وستجري في موعد لاحق من الشهر الجاري.
وفيما يتعلق بإلغاء زيارة نتنياهو إلى الإمارات، قال عضو الكنيست داني دانون، من حزب الليكود، إن “التقارير تتحدث عن مسائل لوجستية، ومن الجائز أنهم (في الإمارات) لم يعرفوا كيف سيتطور هذا (تسلل بن غفير)، ولذلك انتظروا معرفة ما سيحدث”.
وأضاف دانون متحدثا إلى موقع “واينت”، “أنني على اتصال مع أشخاص في أبو ظبي، وهم ينتظرون الزيارة الأولى لنتنياهو إلى دولة عربية، وقعنا معها على اتفاق سلام”.
وتابع حول سبب إلغاء الزيارة أنه “من الجائز، وإن كان ذلك من دون القول بصورة مباشرة، أنه يوجد تخوف من احتجاجات وأحداث، بسبب الصعود (أي تسلل بن غفير)، وربما هذا هو السبب. وربما أن التوقيت قد يكون إشكاليا”.