وبعد التحليل، وجد الفريق أن 10 دول برزت في معظم عمليات البحث على الإنترنت بحثًا عن معلومات حول التسمم الغذائي.
10 دول
تصدرت الهند القائمة بـ114 عملية بحث عن الأمراض المنقولة بالغذاء لكل 100 ألف مستخدم للإنترنت. ووفقا للتقرير، فإن التسمم الغذائي هو السبب الثاني الأكثر شيوعا للأمراض المعدية في البلاد.
وجاءت كينيا في المرتبة الثانية مع 102 عملية بحث لكل 100 ألف مستخدم للإنترنت.
أما المركز الثالث فهو سريلانكا، حيث تم إجراء 96 عملية بحث عن الأمراض المتعلقة بالأغذية لكل 100 ألف استفسار على Google. تشير البيانات المستمدة من أنظمة المراقبة في البلاد إلى حدوث المزيد من حالات التسمم الغذائي في المقاطعات الشمالية والوسطى والشرقية.
وتحتل إندونيسيا المركز الرابع في القائمة، بمعدل 84 عملية بحث لكل 100 ألف. ويشير فريق البحث إلى أن أنظمة الصحة العامة غير الفعالة، وممارسات سلامة الأغذية دون المستوى، وعدم الوصول إلى المياه النظيفة قد تكون من العوامل المساهمة.
وتحتل المكسيك المركز الخامس حيث يبحث 82 شخصًا لكل 100 ألف عن معلومات عن الأمراض المنقولة بالغذاء على Google.
المركز السادس هو مصر، حيث إن مسببات التسمم الغذائي الأكثر شيوعًا هي التلوث بالفوسفات العضوي والسالمونيلا. في هذا البلد، كتب 78 من كل 100.000 مستخدم للإنترنت كلمات رئيسية تتعلق بالتسمم الغذائي في عام 2023.
تأتي سنغافورة في المرتبة السابعة، حيث تعتبر مسببات الأمراض مثل المكورات العنقودية الذهبية والسالمونيلا والضمة نظيرة الحالة للدم هي المسبب الرئيسي. في هذا البلد، كان هناك 74 استفسارًا لكل 100000 عملية بحث على Google للحصول على معلومات حول الأمراض المنقولة بالغذاء.
ويحتل المغرب المركز الثامن بمعدل 72 عملية بحث لكل 100 ألف نسمة. في هذه المنطقة من العالم، الأطعمة الأكثر شيوعًا المرتبطة بالتسمم الغذائي هي الأسماك ومنتجات الألبان.
وتأتي منطقة البحر الكاريبي – وهي الوجهة التي يعشقها المصطافون – في المرتبة التاسعة في القائمة. وتشير البيانات إلى أن الأمراض المرتبطة بالغذاء في هذه المنطقة تكلف الاقتصاد الكاريبي ما يقدر بنحو 21 مليون دولار سنويا. في عام 2023، كانت 69 عملية بحث لكل 100 ألف مستخدم للإنترنت تتعلق بالتسمم الغذائي.
وأخيرًا، جاءت السلفادور في المرتبة العاشرة. وفي هذا البلد، كانت 64 عملية بحث لكل 100.000 مرتبطة بالأمراض المنقولة بالغذاء. غالبًا ما تكون هذه الأمراض ناجمة عن النوروفيروس أو السالمونيلا.
ما هي الدول الأقل عرضة لخطر التسمم الغذائي؟
سجلت بعض المناطق، مثل النمسا وإيطاليا وسويسرا وأيسلندا، أقل عمليات البحث المتعلقة بالتسمم الغذائي لكل 100 ألف مستخدم للإنترنت. وكانت عمليات البحث منخفضة تصل من 3 إلى 11 في هذه البلدان.
ويشير فريق بحث Healthnews إلى أن هذه البلدان قد يكون لديها قوانين أقوى لسلامة الأغذية، ومعايير أعلى في إنتاج الأغذية ومعالجتها، وإستراتيجيات أكثر فعالية للتثقيف الصحي وتعزيزها، مما قد يساهم في تقليل حالات التسمم الغذائي.
كيفية الوقاية من التسمم الغذائي عند السفر
وفقًا لمركز السيطرة على الأمراض، يمكن للأشخاص الذين يسافرون داخل الولايات المتحدة أو خارجها المساعدة في تقليل فرص التسمم الغذائي عن طريق تجنب الأطعمة أو المشروبات الفاترة واختيار الأطعمة أو السوائل الساخنة أو المبردة جيدًا بدلًا من ذلك.
ويجب على المسافرين أيضًا تجنب الأطعمة النيئة وقطع الفواكه والخضروات. وتوصي الوكالة الناس بغسل جميع الفواكه والخضروات الكاملة في المياه المعقمة أو المعبأة في زجاجات لتكون آمنة.
ويجب على الناس التفكير في تجنب الأطعمة التي يبيعها الباعة المتجولون والأطباق المصنوعة من الطرائد المحلية البرية.
تشير مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) إلى أن الأطعمة الجافة أو المعبأة غالبًا ما تكون خيارات أكثر أمانًا.
إضافة إلى ذلك، يمكن أن تشكل مياه الصنبور المحلية والحليب والثلج خطر الإصابة بالأمراض المنقولة بالغذاء. لذلك، في حالة السفر إلى مناطق ذات نوعية مياه غير معروفة، توصي الوكالة بتعقيم المياه عن طريق الغليان أو التصفية أو استخدام مواد كيميائية محددة لتعقيم المياه.