وأضاف أن عناصر من قوات الشرطة والاستخبارات تفاجأوا بمجموعة تدعي الانتماء للحركات المسلحة قامت بإعاقتهم ومنعهم من مواصلة عملهم.
ودعت قوى الحرية والتغيير «جناح الإصلاح» في بيان ليل (الجمعة) إلى تسيير مواكب باسم استرداد الثورة، على أن تتجه نحو مجلس الوزراء من أجل الاعتصام، حيث سيتم توقيع ميثاق التوافق الوطني، الذي تلته القوى المنشقة عن الحرية والتغيير الأسبوع الماضي.
وكان رئيس الوزراء عبدالله حمدوك، أعلن في خطاب موجه للشعب السوداني مساء أمس وضع خارطة طريق لإنهاء الأزمة، مشدداً على ضرورة إنهاء الشقاق بين مكونات الثورة، وتوسيع قاعدة الانتقال لاستيعاب كل مكونات قوى الحرية والتغيير. وحذر من أن الأزمة التي يمر بها السودان وحالة الاستقطاب الحاد بين مكونات الفترة الانتقالية وخلافات الحاضنة السياسية خطيرة جدا.
واعتبر أن الصراع الدائر في البلاد هو صراع بين معسكري الانتقال الديموقراطي والانقلاب على الثورة، مؤكداً أنه لا يقف وسيطا في الأزمة، وإنما يقف منحازاً لدعاة الانتقال المدني الديموقراطي.