منارة للإنسانية
اعتبر أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز الخطاب الملكي ترجمة لمنهج الحكم في هذه الدولة.
وقال: «الخطاب يمثل عمقاً وطنياً ومحلياً ودولياً من حيث سياسة المملكة في التعامل مع القضايا الدولية المهمة، وحرصها على تعزيز علاقات المملكة مع دول العالم من خلال دورها المحوري في السياسة الدولية، وريادتها في دعم كل ما فيه خير للبشرية كوسيط سلام ومنارة للإنسانية قاطبة».
مواجهة التحديات
قال أمير منطقة الرياض الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز: «الخطاب الملكي جاء شاملاً وحاملاً مضامين سامية، ومؤكداً نهج سياسة المملكة داخلياً وخارجياً والتي تقوم على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وتعزيز مبدأ الشورى». وأضاف: «أكد خطاب خادم الحرمين الشريفين مبادئ الدولة في السعي لإرساء ركائز السلام والاستقرار في العالم ومواجهة التحديات، ومساعدة الدول الأكثر حاجة، وحرصها الدائم على استقرار أسواق الطاقة، وتعزيز الأمن والسلام في دول المنطقة».
وضوح وشمولية
اعتبر أمير منطقة تبوك الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز خطاب الملك في الشورى تأكيداً للنهج القويم للمملكة في سياساتها وإيضاح مكانتها، وثقلها السياسي التي ترتكز على التمسك بالثوابت الوطنية التي أساسها العقيدة وإرساء ركائز السلم والاستقرار.
وقال: «اتسم الخطاب بالوضوح والشمولية وتضمن دلالات مهمة وجسد الرؤى الحكيمة، والطموح الكبير والنظرة المستقبلية لعلو ورفعة وعز الوطن والمواطن».
أمن واستقرار
قال أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز: «إن خطاب خادم الحرمين الشريفين أكد نهج المملكة وسياستها في السعي إلى إرساء السلم والأمن والاستقرار وتحقيق العدل في العالم». ويؤكد أن المملكة تشهد حراكاً تنموياً شاملاً في جميع القطاعات الواعدة والجديدة، وعلى دعم المحتوى المحلي وتسهيل بيئة الأعمال وتمكين المواطن.
دور ريادي
أكد أمير منطقة القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود، بأن الخطاب الملكي بيَّن الدور الريادي للمملكة الذي أرسى ركائز السِّلم والاستقرار وتحقيق العدل؛ ما جعل لها مكانة عالية ورفيعة بين دول العالم، مشيداً بما جاء في الخطاب الذي أكد من خلاله ما تشهده المملكة من حراك تنموي شامل ومستدام في جميع القطاعات الواعدة والجديدة، ودعم المحتوى المحلي، وتسهيل بيئة الأعمال، وتمكين المواطن.
مستقبل واعد
نوّه أمير منطقة الباحة الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز بمضامين خطاب خادم الحرمين الشريفين، مشيراً إلى أن الخطاب يُعد مصدر فخر واعتزاز لكل المواطنين بما حمله من رسائل لمستقبل المملكة الواعد.
وأضاف: أكد الخطاب الملكي سياسة المملكة الداعية للسلام والواقفة دائماً وأبداً مع الحق، والهادفة إلى إرساء الأمن والاستقرار في جميع دول العالم، والساعية إلى مساعدة الدول المتضررة، والحريصة على استقرار أسواق الطاقة.
تعزيز الشورى
أشاد أمير منطقة حائل الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز بالخطاب الملكي نظراً لشموليته وتجسيده مضامين سامية، ومؤكداً نهج سياسة المملكة داخلياً وخارجياً، التي تقوم على كتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم وتعزيز مبدأ الشورى، كما أنه أكد مبادئ هذه الدولة في السعي لإرساء ركائز السلام والاستقرار في العالم ومواجهة التحديات، ومساعدة الدول الأكثر حاجة، وحرصها الدائم على استقرار أسواق الطاقة، وتعزيز الأمن والسلام في العالم.
عهد زاهر
قال أمير منطقة الحدود الشمالية الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز: يأتي خطاب خادم الحرمين الشريفين والمملكة تشهد نهضةً وتطوراً وتنميةً مستدامةً في المجالات كافة، وما واكب ذلك من مشاريع كُبرى وإنجازات غير مسبوقة، تعيش معه المملكة عهداً مشرقاً زاهراً يؤكد العزم والحرص الثابت على أن تتبوأ مكانةً متقدمةً بين دول العالم.
خطاب تاريخي
وصف أمير منطقة الجوف الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز، الخطاب الملكي بالتاريخي؛ كونه يجسد الرعاية الكريمة التي يحظى بها مجلس الشورى، إذ تميز بشموليته لكل ما فيه صالح البلاد والعباد، سعياً إلى تحقيق مصلحة الوطن والمواطن بالمقام الأول، ومثل ما عهدناه من ولاة أمر هذا البلد الكريم طوال كل السنوات الماضية، تضمن الخطاب كل التطلعات والآمال لتوفير الحياة الرغيدة.
ترسيخ مبدأ الشورى
أكد مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء رئيس اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، بأن خطاب خادم الحرمين الشريفين يجسد رؤية واضحة لقائد موفق يعمل بإخلاص وتفان لتحقيق المصالح الوطنية، مشيراً إلى أن هذه البلاد مباركة بتمسكها بالعقيدة الإسلامية وتحكيمها للشريعة وترسيخ مبدأ الشورى أصبحت محط أنظار العالم في الأمن والأمان والتقدم والازدهار.
مسؤولية كبيرة
أشار رئيس مجلس الشورى الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ، إلى أنَّ افتتاح خادم الحرمين الشريفين أعمال السنة الثالثة للدورة الثامنة وما تضمنه الخطاب الملكي من مضامين هو شرفٌ عظيمٌ يُحمّل المجلس مسؤولية كبيرة للعمل بشكلٍ أكبر، لمواكبة التطلعات وتحقيق مستهدفات الرؤية، والرقي بكافة ما تقوم به الجهات الحكومية.
وثيقة تاريخية
وصف محافظ الهيئة العامة لعقارات الدولة إحسان بافقيه، الخطاب الملكي بالوثيقة التاريخية ذات الرؤية البعيدة والحازمة، التي تحدد السياستَيْن الداخلية والخارجية للدولة، وتوضِّح مواقف المملكة تجاه مختلف الملفات والقضايا العالمية، وتؤكد نهج المملكة بتعزيز السلم والأمن الدولي، وترسيخ قِيَم التسامح والتعايش مع جميع شعوب العالم.