وصف أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، التأكيد على أن الاحتفاء بيوم التأسيس للدولة السعودية تجسيد للعمق التاريخي الممتد لأكثر من ثلاثة قرون منذ عهد الإمام محمد بن سعود مؤسس الدولة السعودية الأولى، واستعادتها وتأسيس الدولة السعودية الثانية على يدي الإمام تركي بن عبدالله بن محمد بن سعود، وما قام به الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله من تأسيس وتوحيد المملكة، ويبرز ما قامت عليه هذه الدولة منذ التأسيس، حيث قامت على منهج كتاب الله وحققت الوحدة بعد الفرقة، وأرست دعائم الأمن انطلاقا من الدرعية عاصمة الدولة السعودية الأولى. ونوه أمير جازان، بالنظرة الثاقبة والحكيمة لخادم الحرمين الشريفين وولي العهد بربط الأجيال بأهم حدث غيّرَ التاريخ وفتح أبواب المستقبل وعَجَّل بالتنمية والتطوير للوطن ومناطقه عبر تواصل بناء الدولة السعودية في مختلف مراحلها.
أمير تبوك: عمق تاريخي وفخر واعتزاز
أكد أمير منطقة تبوك الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز، في برقية رفعها إلى خادم الحرمين الشريفين بمناسبة يوم التأسيس «نستذكر في هذا اليوم المجيد بكل فخر واعتزاز العمق التاريخي والجذور الراسخة لهذه الدولة المباركة منذ تأسيسها على يدي الإمام محمد بن سعود مؤسس الدولة السعودية الأولى قبل أكثر من ثلاثة قرون وصولا إلى عهدكم الزاهر والميمون الذي شهت فيه المملكة تطورا ومكانة دولية وقفزات تنموية في شتى المجالات، وحرصكم على كل ما يهم الوطن والمواطن ويوفر له سبل العيش الكريم، سائلا المولى القدير أن يديم على بلادنا أمنها وعزها وازدهارها في ظل قيادتكم الحكيمة».
وفي برقية تهنئة إلى ولي العهد، قال فيها «نستلهم في هذا اليوم المجيد بكل فخر واعتزاز العمق التاريخي والجذور الراسخة لهذه الدولة المباركة منذ تأسيسها وصولا للعهد الزاهر والميمون ويزداد فخرنا بما تحقق لبلادنا من منجزات ومكانة دولية وتطور شامل في جميع المجالات وفقا لمستهدفات رؤية المملكة الطموحة 2030».
أمير الشرقية: ارتباط أصيل وأسرة واحدة
أكد أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أن المملكة تعيش هذه الأيام خطوات من النماء والتحديث، وتستند في ذلك على نهجها الثابت بالالتزام بكتاب الله وسنة نبيه، وتستلهم أمجاد من بنوا وأسسوا لهذا الكيان العظيم، مشيرا إلى أن هذا الارتباط الوثيق للمواطن بقادته منذ عهد تأسيس الدولة السعودية الأولى في مطلع عام 1727 حتى هذا العهد الميمون، هو ارتباط أصيل صمد رغم المتغيرات والتحولات التي حدثت، وأثبت للعالم بأسره أن المملكة أسرة واحدة تهتم بمصلحة أبنائها.
أمير الرياض: جذور راسخة وحضارة ممتدة
أكد أمير منطقة الرياض الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، أن هذا اليوم يعد ذكرى وطنية وذكرى اعتزاز بتاريخ هذه الدولة المباركة وجذورها الراسخة وحضارتها العريقة والممتدة منذ تأسيسها على يدي الإمام محمد بن سعود قبل ثلاثة قرون.
وأشار إلى أن الدولة المباركة على امتداد تاريخها العريق عملت على تحقيق الوحدة والأمن والبناء الحضاري منذ عهد الإمام محمد بن سعود مؤسس الدولة السعودية الأولى، والإمام تركي بن عبدالله بن محمد بن سعود الذي استطاع استعادة هذه الدولة وأسس الدولة السعودية الثانية، وصولا إلى الدولة السعودية الثالثة وتوحيدها باسم (المملكة العربية السعودية)، التي أسسها ووحدها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه الذي استطاع توحيد هذا الوطن وإرساء دعائم أمنه بعد التشتت والفرقة.
أمير المدينة: وحدة وأمان وكيان شامخ
قال أمير منطقة المدينة المنورة الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، «لهذا اليوم قيمة رفيعة من تاريخ هذه البلاد الغالية، فهو امتداد أصيل لحاضرها ومستقبلها، لنستلهم من سيرة أئمة الدولة وملوکها دروساً وعبراً في الإسهام في بنائها وازدهارها، والحفاظ على مكتسباتها في الحاضر والمستقبل بمشيئة الله تعالى».
ونوه أمير المدينة بما يشهده وطننا الغالي في العهد الزاهر الحالي بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين من نهضة شاملة وعامة.
أمير الباحة: وطن شامخ وسواعد مخلصة
قال أمير منطقة الباحة الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز، «يطل علينا الـ22 من فبراير ذكرى التأسيس العزيزة على قلوبنا، التي نستلهم منها ملحمة المجد والعز لتوحيد وطننا على مدار سنوات تعاقبت عليها قيادات الدولة السعودية عبر ثلاثة قرون مما يدعو للاعتزاز والفخر بوطن شامخ قام على سواعد قيادة عظيمة ومخلصة».
وأضاف «جاء صدور الأمر الملكي باعتماد يوم الـ22 من فبراير لذكرى تأسيس الدولة السعودية، باسم (يوم التأسيس) كترجمة لحرص القيادة بتعريف الأجيال بتاريخ الوطن العريق وببطولاته وتضحيات قياداته لتكون هذه المعاني محل اعتزاز لتلك الجذور الراسخة لهذه الدولة المباركة، وتلاحم مواطنيها الوثيق بقادتها».
أمير القصيم: عدل وازدهار وحكم رشيد
أكد أمير منطقة القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود، أن يوم التأسيس يعد مناسبة وطنية غالية على جميع أبناء الوطن ويؤكد رسوخ وثبات نظام الحكم في المملكة على مدى ثلاثة قرون، مبينا أنه منذ تأسيس الدولة السعودية الأولى وهي ترتكز على مبادئ الشريعة الإسلامية، والحكم الرشيد.
وأكد أن يوم التأسيس يحمل أهمية وعمقا تاريخيا مشرفا ومفصليا، وتوثيقا مستحقا لتوعية الأجيال والأمم الأخرى بتاريخنا.
وأشار إلى أن الدولة تمكنت خلال ثلاثة قرون حتى عهد خادم الحرمين من تأسيس نظام حكم رشيد أسهم في تحقيق الازدهار والعدل والنماء، وأثمر مجموعة من التغيرات الإيجابية التي لا تحصى لبناء الإنسان والمكان.
أمير الجوف: مسيرة كفاح وعدل دولة
قال أمير منطقة الجوف الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز، إن ذكرى تأسيس الدولة، يجسد إيمانا بأهمية احتفاء السعوديين بتاريخ بلادهم المجيد، والاعتزاز بجذورهم الراسخة، وارتباطهم الوثيق بأئمة وقادة الدولة السعودية في مراحلها الثلاث، وأضاف أن هذا التاريخ الطويل والحافل بالصمود والكفاح في مسيرة هذه البلاد المباركة، واستقرارها، وبنائها وتنميتها؛ يدفعنا للاعتزاز والفخر بتاريخ بلادنا وأصالتها، عندما أشرق ضياء دولة العدل والنظام على الجزيرة العربية، وعَمَّ نورها ظُلُمات الصحاري وقفارها الموحشة، ونستجلي الكثير من الوقفات المُعبِّرة والدروس العميقة، لملاحم الصبر والكفاح.
أمير الحدود الشمالية: مجد وشموخ وراية توحيد
قال أمير منطقة الحدود الشمالية الأمير فيصل بن خالد بن سلطان، إن يوم التأسيس ليس مجرد تاريخ وأرقام متناثرة، ولا ذكرى وطنية عابرة، بل مناسبة للاعتزاز يستلهم من خلالها الأحفاد، تضحيات الآباء والأجداد، وما ذللوه من صعوبات وتحديات، في بناء وطن يتجذّر تاريخه لثلاثة قرون من العزة والمجد والشموخ، حافلة بالعروبة الخالصة، والعقيدة الصافية، والمجد والإباء، والعزة الشماء، تحت راية التوحيد.
وأضاف أن يوم التأسيس ملحمة يحكي فصولها، ويروي تفاصيلها: الأمن بعد الخوف، والوحدة بعد الشتات، والعلم بعد الجهل، والغنى بعد الفقر، والتلاحم بعد التناحر، والائتلاف بعد الاختلاف، والانتصار بعد الانكسار.. نقشتها الأرواح المثابرة، والأجساد الصابرة.
أمير نجران: ثبات منهج وإيمان شعب
أكد أمير منطقة نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، تفرد تاريخ الدولة السعودية بين تاريخ البشرية جمعاء، مشيرا إلى أنه لم يسجل التاريخ قيام دولة واستمرار حكمها إلى يومنا هذا إلا الدولة السعودية، لثبات منهجها القويم، وإيمان شعبها العظيم بأسسها ومبادئها المتينة
وقال: نستذكر اليوم، اللحظة التي وحدت البلاد وجمعت شمل العباد في الجزيرة العربية، بعد دهور من التشتت والضياع، والفرقة والضلال، حيث سطعت شمس الـ22 من فبراير لعام 1727، بتأسيس الدولة السعودية.