حرص خادم الحرمين
أكد أمير منطقة الرياض، الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، أن يوم التأسيس، الذي أُعلن اليوم بأمر ملكي كريم، يمثل ذكرى اعتزاز وفخر بجذور هذه الدولة المباركة، وتاريخها العريق، وعمقها السياسي والثقافي والحضاري منذ أكثر من 3 قرون.
اعتزاز بالجذور الراسخة
استذكار تاريخ عريق
لفت أمير منطقة الحدود الشمالية، الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز، أن يوم التأسيس يمثل ذكرى فخر واعتزاز واستذكار لتاريخ عريق، وحضارة متجذرة، وثقافة راسخة، وما احتوته الدول السعودية الثلاث من منهج سياسي محنك وثقافي وحضاري مستمد من أصول وقيم ثابتة وراسخة.
فخر واعتزاز باللبنات
مسيرة عطرة
نوّه أمير منطقة نجران، الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، بالأمر الملكي الكريم بإعلان «يوم التأسيس» للدولة السعودية في الـ22 من فبراير من كل عام، وعدَّه شاهدا على تفرد مسيرتها العطرة منذ استقرار البشرية في شبه الجزيرة العربية.
وقال أمير نجران: «الدولة السعودية قامت على أساس متين، فهي مبنية على كتاب الله، وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وعلى صون الحقوق، وإرساء العدل بين الناس، واتخذت هذا منهجًا واضحًا راسخًا منذ أن سنته عند بدء الدولة السعودية الأولى إلى يومنا هذا».
تحقيق الوحدة
فيما قال أمير منطقة تبوك الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز: إن صدور الأمر الكريم يأتي تجسيدًا لمدى حرص واهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، على تأكيد العمق التاريخي والجذور الراسخة للدولة منذ تأسيسها على يدي الإمام محمد بن سعود مؤسس الدولة السعودية الأولى، قبل أكثر من ثلاثة قرون، ويبرز ما قامت عليه هذه الدولة منذ التأسيس، حيث قامت على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وحققت الوحدة بعد الفرقة، وأرست دعائم الأمن. وصولاً لهذا العهد الزاهر عهد البناء والتنمية، وما تشهده المملكة من نهضة تنموية في شتى المجالات.
تعزيز معاني الانتماء
لفت أمير منطقة الجوف، الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز، أن «يوم التأسيس» يسهم في تعزيز معاني الانتماء والولاء للوطن الغالي والقيادة الرشيدة، وتخليد صفحات مضيئة من تاريخ المملكة، تمتد على مدى 3 قرون يفخر بها السعوديون على مر الأجيال.
أكد أمير منطقة حائل، الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز، أن صدور الأمر الملكي الكريم بالاحتفاء بيوم تأسيس الدولة السعودية يعد تجسيدا لعمقها التاريخي الممتد لأكثر من 3 قرون منذ عهد الإمام محمد بن سعود، واستعادتها وتأسيس الدولة السعودية الثانية على يدي الإمام تركي بن عبدالله بن محمد بن سعود، وما قام به الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود من تأسيس وتوحيد المملكة العربية السعودية للمرة الثالثة، وإبراز لما قامت عليه هذه الدولة منذ تأسيسها، حيث قامت على منهج كتاب الله، وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وحققت الوحدة بعد الفرقة، وأرست دعائم الأمن، انطلاقا من الدرعية، عاصمة الدولة السعودية الأولى.
ونوه، في تصريح بهذه المناسبة، بالنظرة الثاقبة والحكيمة لخادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين بربط الأجيال بأهم حدث غيّر التاريخ، وفتح أبواب المستقبل، وعجل بتنمية وتطوير الوطن ومناطقه عبر تواصل بناء الدولة السعودية في مختلف مراحلها، وإرساء قاعدة صلبة لصروحها الشامخة، حتى أصبحت المملكة عنوانا كبيرا للتميز والتنمية والنماء في هذا العهد الزاهر.
توثيق المعلومات التاريخية
أبان أمير منطقة القصيم، الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، في تصريح بهذه المناسبة: «صدور الأمر الكريم بذكرى «يوم التأسيس» يجسِّد حرص خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، على توثيق المعلومات التاريخية للمملكة العربية السعودية، لتطلع الأجيال الجديدة والعالم أجمع على أمجاد هذا الوطن الضاربة في التاريخ، وليكون هذا اليوم ذكرى وطنية ومصدر فخر لأبناء وطننا الغالي، نستذكر من خلاله تضحيات الآباء والأجداد في الدفاع عن الدولة، إذ تصدوا للأعداء، وعانوا التحديات الكثيرة حتى نجحوا في إقامة دولة مباركة منذ تأسيسها على يدي الإمام محمد بن سعود، مؤسس الدولة السعودية الأولى، حيث كانت الانطلاقة من الدرعية، العاصمة الأولى للدولة، في 1139 هـ / 1727 م، لتخدم الدين والإنسان، واستمرت في ذلك حتى يومنا الحاضر».
أكد أمير منطقة الباحة، الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز، أن «يوم التأسيس» هو استلهام لعراقة تاريخ هذه الدولة المباركة، واعتزاز بعمقها السياسي والثقافي والحضاري منذ أكثر من 300 عام.
وقال: «ذكرى التأسيس تؤكد عناية وحرص خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، على إبراز الجذور التاريخية الراسخة لهذه الدولة المباركة منذ تأسيسها على يدي الإمام محمد بن سعود الذي أسهم في نشر الاستقرار وتحقيق الاستقلال السياسي، وعدم التبعية لأي نفوذ، حيث كانت الانطلاقة من الدرعية، العاصمة الأولى للدولة، في 1139هـ / 1727م، فحقَّق الوحدة بعد الفرقة، وأسس دولة قامت على كتاب الله، وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وتصبح لـ«الدرعية» مكانتها، نظرا لموقعها الإستراتيجي على ضفاف وادي حنيفة، الذي جعلها مقصدا مهما ومركزا للحكم والتجارة. كما يعد هذا اليوم دليلا على ارتباط المواطن الوثيق بقيادته».