أمريكا تتعهد بشراكة مستدامة مع أفغانستان

وعد الرئيس جو بايدن كبار قادة أفغانستان بشراكة «مستدامة»، حتى في الوقت الذي يتحرك فيه لتسريع إنهاء أطول حرب للولايات المتحدة، وسط تصاعد عنف طالبان.

والتقى الرئيس الأفغاني أشرف غني وعبدالله عبدالله، رئيس المجلس الأعلى للمصالحة الوطنية، في البنتاجون بوزير الدفاع لويد أوستن، قبل جلستهما مع بايدن في البيت الأبيض في وقت لاحق، بينما تعهد بايدن بأن الولايات المتحدة ملتزمة بمساعدة أفغانستان، أصر أيضًا على أن الوقت قد حان لتراجع الجيش الأمريكي.

وقال في تصريحات مقتضبة في بداية اجتماعه مع القائدين الأفغانيين: «سيتعين على الأفغان تقرير مستقبلهم». ولم يوضح بايدن ما قد تنطوي عليه الشراكة «المستدامة».

تكلفة بشرية

وتأتي زيارة الزعيمين الأفغانيين إلى واشنطن، في الوقت الذي كثفت فيه إدارة بايدن خطط الانسحاب قبل الموعد النهائي الذي حدده الرئيس في 11 سبتمبر، لإنهاء الحرب المستمرة منذ 20 عامًا والتي جاءت بتكلفة بشرية كبيرة.

وقال مسؤولون أمريكيون لوكالة أسوشيتد برس، إنه من المتوقع أن يظل ما يقرب من 650 جنديًا أمريكيًا في أفغانستان، لتوفير الأمن للدبلوماسيين بعد أن تكمل القوة العسكرية الأمريكية الرئيسية انسحابها، والذي من المقرر أن يتم إلى حد كبير في الأسبوعين المقبلين.

الجيش الأمريكي في أفغانستان

– قتل أكثر من 2400 جندي أمريكي وأصيب 20 ألفا في الحرب منذ عام 2001

– قتل أكثر من 3800 متعاقد أمني خاص في الولايات المتحدة

– قتل أكثر من 66 ألف جندي أفغاني

– أجبر أكثر من 2.7 مليون أفغاني على الفرار من ديارهم