أمريكا تسابق الزمن للرحيل.. و«داعش» يتبنى هجوم مطار كابول

تبنى تنظيم داعش الإرهابي مسؤولية الهجوم الصاروخي الذي حاول استهداف مطار كابول اليوم (الإثنين). وقال التنظيم عبر موقع ناشر نيوز التابع له على تليجرام إن جنوده استهدفوا مطار كابول الدولي بستة صواريخ كاتيوشا، زاعما وقوع إصابات.

وكان مسؤول أمريكي أكد أن الدفاعات الأمريكية المضادة للصواريخ اعترضت ما يصل إلى خمسة صواريخ أُطلقت على المطار في ساعة مبكرة من صباح اليوم. وقال إن التقارير الأولية لم تشر إلى وقوع أي ضحايا أمريكيين في هذا الهجوم الصاروخي الأحدث.

بدوره، أكد البيت الأبيض علمه بهذا الهجوم، موضحا في بيان أن الرئيس جو بايدن جدد تأكيد أوامره بأن يفعل القادة الأمريكيون «كل ما هو ضروري لحماية القوات المتواجدة هناك على الأرض»، وذلك بعد إطلاعه على الهجوم وإبلاغه بأن العمليات مستمرة دون انقطاع في المطار.

وتسابق الولايات المتحدة الزمن من أجل استكمال انسحابها قبيل موعد 31 أغسطس، الذي وضعته بشكل نهائي لاختتام 20 سنة من التواجد في أفغانستان.

وحذر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أمس (الأحد) من أن هذه الساعات الأخيرة تعتبر الأخطر في مهمة القوات الأمريكية على الأراضي الأفغانية، وسط تصاعد خطر التهديدات الأمنية وتنامي احتمال تنفيذ «داعش خراسان» هجمات جديدة، بعد الهجوم الدامي الذي أودى بحياة أكثر من 170 أفغانيا و13 جنديا أمريكيا الخميس الماضي بمحيط المطار أيضا.