3 ملايين بريطاني يشاركون في دراسة طبية عالمية
ذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية أمس أن ما لا يقل عن ثلاثة ملايين متطوع بريطاني سيشاركون في أكبر برنامج للأبحاث الصحية في العالم، وهو دراسة «صحتنا المستقبلية»، التي تهدف لتطوير وسائل جديدة للكشف تتيح معرفة الأمراض قبل وقت مبكر من استفحالها. ويتوقع أن يقوم المشاركون بإعطاء عينات من حمضهم النووي الريبي DNA، وعينات من الدم على مدى فترة طويلة. وينتظر أن تعين الدراسة الأطباء على التكهن بأمراض خطيرة كالسرطان، والسكري، ومرض القلب، والخرف، والجلطات الدماغية. وأوضح رئيس فريق الدراسة البروفيسور سير جون بيل أن العلماء يطمحون إلى أن تسفر الدراسة عن تطوير وسائل جديدة للفحص المبكر ووضع إستراتيجيات وقائية. وأشار إلى أن الأطباء سيفيدون بقدر أكبر مما ستتيحه الدراسة بشأن الكشف المبكر عن السرطان، الذي عادة لا يتم اكتشافه إلا بعيد استفحاله. وقال إن عدد المتطوعين للدراسة ارتفع من 3 إلى 5 ملايين متطوع. وزاد أن المتطوعين سيمنحون مستقبلاً خيار إطلاعهم على نتائج العينات الخاصة بهم، خصوصاً مخاطر إصابتهم بأمراض مستعصية. وقال رئيس الأبحاث في جمعية سرطان البنكرياس في بريطانيا الدكتور كريس ماكدونالد إن الدراسة ستساعد في معرفة المؤشرات المهمة في عينات الدم، التي تنبئ عن الإصابة بسرطان البنكرياس قبل سنوات من حدوثه فعلياً. وحذر من أن 80% من مرضى سرطان البنكرياس لا يتم اكتشاف إصابتهم إلا بعد فوات الأوان، واستحالة العلاج.
أشار تقرير أمس (الإثنين) إلى أن إخلال وباء كوفيد19 بجداول التطعيم الدوري للأطفال في أفريقيا أدى إلى زيادة مثيرة للقلق في الإصابة بالحصبة. وتقول المنظمات الصحية إن كوفيد19 أدى إلى تعطيل حملات تطعيم الأطفال خلال عامي 2020 و2021، ما جعل ملايين الأطفال غير محصنين من عدد كبير من الأمراض المُعدية. وذكرت منظمة الصحة العالمية أن ذلك أدى إلى اندلاع الحصبة في 26 منطقة. وفي زيمبابوي أدت الحصبة هذا العام إلى وفاة أكثر من 700 طفل، خصوصاً وسط الأقليات الدينية التي تعارض التطعيم.