أمر سام بتشكيل مجلس إدارة جامعة الملك سعود

بناءً على الأمر الملكي القاضي بتحويل جامعة الملك سعود إلى مؤسسة أكاديمية مستقلة غير هادفة للربح تحت مظلة الهيئة الملكية لمدينة الرياض، المبني على ما رفعه ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة الهيئة الملكية لمدينة الرياض، الأمير محمد بن سلمان، أصدر ولي العهد أمرا ساميا بتشكيل مجلس إدارة الجامعة برئاسة وزير التعليم يوسف البنيان، ووزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية نائبا للرئيس، وعضوية كل من: وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، ووزير النقل والخدمات اللوجستية، ووزير الصناعة والثروة المعدنية، ورئيس جامعة الملك سعود، ورئيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي، وفهد بن عبدالمحسن الرشيد، والرئيس التنفيذي لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، ومحافظ الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، والرئيس التنفيذي لمؤسسة الرياض غير الربحية، ورئيس جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، والرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للسياحة، ورئيس مجلس إدارة اتحاد الغرف السعودية، وممثل صندوق الاستثمارات العامة، وسلمان متعب السديري، وطل بن هشام ناظر، وجمانا بنت راشد الراشد.

مؤسسة رائدة

تستهد جامعة الملك سعود خدمة التعليم في مدينة الرياض بشكل خاص، وفي المملكة بشكل عام، بالإضافة لسعيها لأن تكون مؤسسة رائدةً إقليميا وعالميا في مجال التعليم الجامعي، لكي تسهم في تنمية الاقتصاد الوطني، وتعمل على تلبية احتياجات سوق العمل والاقتصاد المعرفي، لكي تتواءم أعمالها مع دفع عملية النمو والتطور، وتعزيز البحث العلمي والابتكار والإبداع والريادة في مختلف المجالات الأكاديمية والتطبيقية.

أول جامعة في المملكة

تم إنشاء جامعة الملك سعود كأول جامعة في المملكة بصدور المرسوم الملكي الكريم رقم 17 في الحادي والعشرين من ربيع الآخر 1377هـ، وينصب تركيز الجامعة بالمقام الأول على جودة التعليم، والبحث العلمي وريادة الأعمال من أجل إعداد وتهيئة خريجيها من خلال تنمية مهاراتهم وقدراتهم على التعلم مدى الحياة، وتسليحهم بالمعرفة، ليصبحوا قادة الوطن في المستقبل. في الوقت نفسه، تطمح الجامعة إلى نشر وتعزيز المعرفة في المملكة بغرض توسيع قاعدة الدراسات العلمية والأدبية، ومن ثمّ مواكبة الدول الرائدة في مجالات الفنون والعلوم، والعمل على الإسهام في الاكتشافات والاختراعات.