أمطار غزيرة وبرد وانخفاض للحرارة بعسير وجازان

شهدت أمس مناطق جازان، عسير، الباحة، مكة المكرمة، نجران، الشرقية، أمطارا من متوسطة إلى غزيرة مع زخات من البرد مصحوبة برياح نشطة على المرتفعات.

وأوضح خبير الطقس والمناخ الدكتور عبدالله المسند أن أمس كان أول أيام سهيل، الذي ينتهي منتصف أكتوبر المقبل ومدته 53 يوما، ويرى فجرا جهة الجنوب الشرقي، ويظهر سهيل صبيحة يوم 24 أغسطس من كل عام، ثم يأخذ ظهوره بالتقدم يوما بعد يوم، حتى يرتقي وسط السماء منتصف الليل في نهاية ديسمبر.

وبين المسند أن الحالة المطرية تنشط، ومن المتوقع أن تتشكل بعض السحب الممطرة فوق أجزاء من مرتفعات جازان وعسير والباحة، وربما تمتد حتى أجزاء من منطقة مكة المكرمة وجنوبي منطقة المدينة المنورة، وأجزاء محدودة من نجران والربع الخالي.

من جهته، قال خبير الطقس والمناخ الدكتور عبدالعزيز الحصيني إن أمس وافق أول أيام سهيل، ويعتبر ظهوره علامة على تصرم أيام الصيف تدريجيا ويوافق دخوله أحيانا تغير مصدر الرياح ونوعيتها التي بدورها تؤثر في تغير الأجواء، وبالتالي تنكسر حدة حرارة الصيف تدريجيا، لا سيما في المساء على معظم أنحاء السعودية، أيام سهيل 53 يوما. ومع بداية أول أيام سهيل، شهدت معظم محافظات جازان أمس أمطارا متوسطة إلى غزيرة، تسببت في تخفيض درجة الحرارة 12 درجة، حيث وصلت إلى 25 درجة مع هطول الأمطار، بعد أن كانت 37 درجة مئوية.

وأصدر المركز الوطني 7 تنبيهات خاصة لهطول أمطار رعدية مصحوبة بتأثيرات زيادة نشاط الرياح السطحية، وتدني في مستوى الرؤية، وشملت محافظات: أبوعريش، وأحد المسارحة، والدرب، والطوال، وصامطة، والطوال، وصبيا، وضمد، والحرث، والدائر، والريث، والعارضة، والعيدابي، وفيفاء، وهروب، وفرسان.

وأكد المركز الوطني للأرصاد زيادة فرص هطول الأمطار الرعدية إلى يوم السبت المقبل، والتي قد تصحب بزخات من البرد، تؤدي إلى جريان السيول، وتيارات هابطة شديدة السرعة، تصل معها سرعة الرياح إلى 55 كم في الساعة.

وأوضح الراصد الجوي علي مشهور لـ«الوطن»، أن الحالة المطرية بدأت في التوسع أمس، مع وصول الموجة الشرقية الرطبة، وتتدرج في شدتها إلى نهاية الأسبوع الحالي، وتشمل مناطق جنوب وغرب المملكة.

وغطى الضباب أعالي جبال محافظة رجال ألمع ومدينة أبها بمنطقة عسير والمناطق المحيطة بها، كما شهدت بعض المحافظة أمطارا من متوسطة إلى غزيرة وخاصة على القرى الواقعة جنوبا شملت كلا من ميل قيس والبتيلة وكسان وسقامة ومركز الحبيل ووادي ريم، سالت على أثرها الشعاب و الأودية.