أخلى أمن الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي، مساء الاثنين، وزير الصحة أوريئيل بوسو من مكتبه، بعد أن فتح ظرفا مشبوها يحوي مسحوقا غير معروف، وفق إعلام عبري.
وقالت صحيفة “معاريف” إن أمن الكنسيت أخلى الوزير عن حزب “شاس” (ديني)، من مكتبه في الكنيست، بعد أن فتح ظرفا يحوي مسحوقا مشبوها.
وأوضحت أنه “تم العثور على الظرف وسط كومة من البريد الذي وصل إلى مكتب الوزير الإسرائيلي”.
وأشارت إلى أنه “تم إغلاق الطابق الذي يضم مكتب بوسو في الكنيست لحين توضيح الأمر، ووُضع الظرف المشبوه في صندوق محكم الإغلاق مخصص لهذا الغرض، وسيتم نقله لاستكمال عملية الفحص في المعهد البيولوجي الإسرائيلي”.
الصحيفة أضافت أن “مسعفا متواجدا في الكنيست قام بفحص وزير الصحة، وتبين أنه لا يعاني من أي أعراض، وتم إغلاق مكتبه حتى انتهاء الفحص”.
وقبل حوالي 4 أشهر، أُرسلت رسالة تحتوي على تهديدات ضد عضوي الكنيست إيلي دلال وإلياهو رافيفو (كلاهما من حزب الليكود بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو).
وبحسب موقع “واللا” الإخباري العبري، فإن الرسالة أرسلتها آنذاك جماعة تسمي نفسها “المنتقمون الإسرائيليون”، يُزعم أنها مستوحاة من جماعة المنتقمين اليهود التي نفذت أعمال انتقامية ضد النازيين.
وتزعم الرسالة أن المنظمة تأسست بهدف “تحصيل أثمان من المسؤولين عن كارثة 7 أكتوبر”، في إشارة للهجوم الذي شنته حركة “حماس” على قواعد عسكرية ومستوطنات إسرائيلية محاذية لقطاع غزة.