الميزات النسبية
ثمن رئيس مجلس إدارة الجمعية سعود القصيبي، دور الغرفة في احتضان مقر الجمعية، ليكون في الأحساء أكبر محافظات المنطقة الشرقية، وقالت عضو الجمعية هند الزاهد: إن رسالة الجمعية، هي الحفاظ على آثار، وتراث المنطقة المتنوع، وإبرازه وعرضه بطريقة مُلهمة، وتسجيله وحصره، وبيّن رئيس غرفة الأحساء عبدالعزيز الموسى، أن توفير مقر للجمعية، يأتي إيمانًا من الغرفة بما يحققه حفظ الآثار والتراث من قيمة ثقافية وحضارية واقتصادية لواحة الأحساء، وأن الإرث الحضاري والتاريخي أحد أهم الميزات النسبية للأحساء، وأحد أهم مرتكزات إستراتيجية الغرفة لإبراز إمكانات الأحساء، ومقوماتها وتعزيز الاستثمار في المنطقة.
المقومات الثقافية
أكد رئيس مجلس الجمعيات الأهلية الدكتور سعدون السعدون، أن إنشاء الجمعية ومساهماتها المُتوقعة في تحقيق أهداف المجلس، بزيادة أعداد الجمعيات التخصصية وتعزيز دورها المجتمعي والتنموي، لافتًا إلى أبرز الجهات والشراكات التي يعقدها المجلس لدعم الجمعيات وتحقيق استدامتها المالية، وأشار مدير عام فرع هيئة التراث بالأحساء محمد المطرودي، إلى سبل تمكين القطاع الثالث وأهمية تمكين المجتمع من حفظ المقومات الثقافية لكل منطقة، منوّهًا بأهمية تمكين الابتكار والتطوير المستدام لمكونات التراث الثقافي، وتدعيم جهود الحفاظ على التراث الوطني وحمايته وتنميته، ورفع كفاءته.
20 عضواً
تتطلع الجمعية، التي جرى تدشين مقرها في غرفة الأحساء، وتتولى الغرفة استضافة الورش لبناء إستراتيجية الجمعية، وتضم نحو 20 عضواً وعضوة مع مجلس الإدارة، للوصول إلى حزمة من الأهداف، وهي: دعم وتنفيذ المشاريع الأثرية والتراثية، الاهتمام بأبحاث التراث المتعلقة بالمنطقة، تعزيز الوعي الثقافي لاستمراره بين الأجيال، الاهتمام بالتراث الثقافي وحصره وتوثيقه وتنميته، تحت إشراف هيئة التراث، بناء الشراكات في دعم برامج ومبادرات الجمعية.