رعى أمير منطقة الرياض الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز اليوم، حفل تخريج متدربي ومتدربات الكليات التقنية والمعاهد الصناعية الثانوية بمنطقة الرياض للعام التدريبي 1445هـ، في مسرح الكلية التقنية بالرياض.
وكان في استقباله لدى وصوله مقر الحفل، وزير التعليم رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني يوسف بن عبدالله البنيان، ونواب محافظ المؤسسة.
وأعرب الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، عن سعادته برعاية حفل تخريج متدربي الكليات التقنية والمعاهد الصناعية الثانوية بالمنطقة، منوهاً بما يقدمه فرع المؤسسة بالمنطقة، وسأل المولى جل وعلا أن يوفق الخريجين والخريجات لخدمة هذا الوطن المعطاء، متمنياً أن يوفق الجميع لما يرتقي لتطلعات القيادة.
وبُدئ الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقى نائب مدير عام الإدارة العامة للتدريب التقني والمهني بالمنطقة عمر بن عبدالعزيز العبيد، كلمة عبر فيها عن شكره لأمير منطقة الرياض على رعايته الحفل، مهنئاً الخريجين والخريجات بهذه المناسبة.
وقال «إن تشريف سمو أمير منطقة الرياض يعد امتداداً للدعم والرعاية الكريمة التي توليها القيادة لفئة الشباب باعتبارها أحد مقومات النهضة والعنصر الرئيس لمستقبل هذا الوطن الشامخ، كما يضفي بهجة فوق بهجتهم وسعادة في قلوب الجميع».
وأفاد أن التدريب التقني والمهني يغطي مدينة الرياض ومحافظات المنطقة بـ (45) منشأة تدريبية تشمل (16) كلية وفرع كلية تقنية للبنين، و(11) كلية تقنية للبنات، و13 معهداً صناعياً ثانوياً، وخمسة معاهد للتدريب في السجون، ليصل عدد المتدربين والمتدربات من أبناء المنطقة إلى ما يزيد على 40,600 متدرب ومتدربة في تخصصات تقنية ومهنية متنوعة ودقيقة، تفي بالتزامنا تجاه توفير كوادر وطنية مدربة بكفاءة عالية لسد الاحتياجات المتغيرة في قطاع الأعمال.
وأشار إلى أن العديد منهم نال ميداليات ذهبية وفضية ومراكز متقدمة في مسابقات محلية ودولية، في مجالات الابتكار والاختراعات والذكاء الاصطناعي والروبوت والأمن السيبراني.
ثم أُلقيت كلمة الخريجين التي عبَّروا فيها عن شكرهم وامتنانهم لكل من أسهم في دعم مرحلتهم التدريبية والعلمية لخدمة الوطن وأبنائه وإكمال مسيرة البناء والتنمية.
واشتمل الحفل على عرض مرئي عن التدريب التقني والمهني.
وفي ختام الحفل تشرّف الطلبة الفائزون بالجوائز العالمية بالتقاط الصور التذكارية مع الأمير فيصل بن بندر.