وكان في استقباله لدى وصوله وزير النقل والخدمات اللوجستية المهندس صالح الجاسر، ورئيس الهيئة العامة للطيران المدني عبد العزيز الدعيلج.
وقال أمير الرياض بهذه المناسبة: “ما نراه أمامنا هو عطاء هذه الدولة لأبنائها، وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود و ولي عهده ينظران إلى هذه المنجزات بعين التقدير والاعتبار”، منوهاً بجهود الجميع وضرورة مواصلة العمل الموحد للوصول للمنشود.
وأوضح وزير النقل والخدمات اللوجستية أن الصالتين ستسهمان في دعم حركة السفر الدولي الذي يتزامن مع إطلاق بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022، وأهمية العاصمة الرياض كمحور ربط عالمي؛ يسهم في نمو حركة السفر و تمكين القطاع السياحي والاقتصادي؛ مشيرا إلى رفع الطاقة الاستيعابية في مطارات المملكة وتحسين تجربة المسافر وصولا لتحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية وفق رؤية الملكة 2030.
من جهته، بين رئيس الهيئة العامة للطيران المدني أن صالتي السفر 3 و 4 ستكونان إضافة مهمة لمكونات المطار وستدعمان الطاقة الاستيعابية الإجمالية للمطار لتصل إلى 13 مليون مسافر سنوياً، لافتا الانتباه إلى أن هذه التوسعة هي بداية لمزيد من التوسعات والتطورات المستقبلية القادمة لمطار العاصمة وفق خطة شاملة.