أمير الشرقية: التمور تمثل أمنا غذائيا واستثمارا وطنيا

زار أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمس (الأربعاء)، مركز النخيل والتمور بالأحساء، وأشاد بالمركز وما يضمه من مختبرات ومعامل متخصصة وأجهزة ومعدات حديثة متطورة، إلى جانب الكفاءات الوطنية المؤهلة والمدربة، مؤكداً أهمية الاستفادة من النخيل والتمور التي تمثل أمناً غذائياً واستثماراً وطنياً من خلال الإنتاج والصناعات التحويلية والتصدير، تحقيقاً لتطلع القيادة التي لا تألو جهداً في دعم المزارعين ومنتجاتهم، وتحقيقاً لرؤية المملكة ٢٠٣٠.

وتجول أمير المنطقة في المعرض المصاحب واطلع على ما يحتويه من مختبرات متعددة، ومعامل تصنيع التمور، وأجهزة مبتكرة لخدمة النخيل، ومشتقات التمور، واستعرض الأنشطة والمعارض التي نفذها المركز، والطرق والآليات التي انتهجها في سبيل الإسهام في تحقيق رؤية المملكة ٢٠٣٠. كما اطلع على بنك أصول أصناف النخيل التابع للمركز؛ الذي سُجل أخيراً ضمن موسوعة «غينيس» للأرقام القياسية لاحتوائه على ١٢٧ صنفاً من أصناف النخيل الوطنية والدولية ليصبح رسمياً الأكبر والأول على مستوى العالم.

ويعمل البنك على تكوين قاعدة بيانات لأصناف النخيل وتأصيلها والمحافظة عليها من الانقراض وتسهيل عمل الدراسات والأبحاث الفسيولوجية والمورفولوجية في هذه الأصناف ومدى ملاءمتها للظروف المناخية المحلية.

يشار إلى أن عدد نخيل التمور في المملكة بلغ ٣٣ مليون نخلة، تمثل نسبة ٢٧.٥٪ من نخيل العالم، فيما بلغ حجم صادرات العالم ٧.٦ مليار ريال، وحجم صادرات المملكة حتى بداية شهر ١٢ من عام ٢٠٢١م هو مليار و٧٥ مليون ريال، وعدد الدول التي تصدر المملكة لها ١٠٩.