والتقى الأمير، في الوادي، فريق المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، والمكتب الاستشاري المشرف على «دراسة تطوير وادي لجب»، الذين قدموا عرضا لمخرجات المرحلة الثانية من الدراسة، لتطوير الوادي الذي تم اختياره ليكون أول حديقة جيولوجية ضمن 13 موقعا في مختلف أنحاء المملكة وقع عليها الاختيار لتكون ضمن الحدائق الجيولوجية العالمية، وذلك وفقا لمذكرة التفاهم التي وقعها المركز مع الهيئة السعودية للمساحة الجيولوجية.
وأثنى الأمير محمد بن ناصر على مخططات المشروع ومخرجاته، موجها بالعمل الجاد ومضاعفة الجهود، لاستغلال مقومات وادي «لجب» السياحية، الذي يعد واحدا من أهم المواقع والوجهات السياحية وأبرزها على مستوى المملكة. قد رافق سموه خلال الجولة وكيل إمارة جازان، الدكتور عبدالله الصقر، ومحافظ الريث، فيصل بن لبدة.