وأضاف في كلمته خلال القمة العربية الإسلامية الطارئة في الرياض لبحث الأوضاع في الأراضي الفلسطينية “أن ما يحدث في غزة يشكل خطرا على كافة المستويات، فإلى متى سيبقى المجتمع الدولي يعامل إسرائيل كدولة فوق القانون الدولي؟”
وتابع: “لاحظنا قبل الحرب ارتفاع مناعة بعض الدول تجاه قتل المدنيين وقصف المستشفيات والملاجىء.. من كان يتخيل أن المستشفيات ستقصف علنا في القرن الحادي والعشرين؟.. النظام الدولي يخذل نفسه قبل أن يخذلنا بالسماح بقصف المستشفيات والأحياء والمخيمات”.
وأردف: “موقفنا ثابت في دعم صمود الشعب الفلسطيني الشقيق وقضيته العادلة، نطالب بفتح المعابر الإنسانية الآمنة بشكل دائم لإيصال المساعدات دون عوائق أو شروط، ونأمل في التوصل إلى هدنة إنسانية في القريب العاجل”.
وطالب أمير قطر الأمم المتحدة بإيفاد فريق تحقيق دولي في قصف المستشفيات، قائلا إنه لا يجب أن نبقى عند حدود الشجب والإنكار بل علينا اتخاذ خطوات رادعة لوقف العدوان، فإلى متى سيسمح لإسرائيل بضرب القوانين الدولية بحربها الشعواء التي لا تنتهي على سكان البلاد الأصليين؟ الحل الوحيد والمستدام لهذه القضية هو الذي يرسي أسس السلام وفقا للقرارات الدولية، فإسرائيل ترفض الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني ولا تفكر إلا في ترتيبات أمنية.