أمير مكة يضع حجر الأساس لوقف لغة القرآن

وضع مستشار خادم الحرمين أمير مكة المكرمة الرئيس الفخري لوقف لغة القرآن الكريم «مُبين» الأمير خالد الفيصل، حجر الأساس لمشروع مبنى الوقف الاستثماري، كما أطلق صندوق الوقف معلنا تبرعه بمبلغ 3 ملايين ريال. واطلع الفيصل على مجسم لمبنى الوقف الذي يقع على مساحة 11 ألف م2، ويضم 6 طوابق و430 موقفًا للمركبات و30 محلا تجاريا.

وقال رئيس جامعة الملك عبدالعزيز رئيس مجلس نظارة الوقف عبدالرحمن اليوبي إن تكلفة المشروع تبلغ 45 مليون ريال، فيما تبلغ تكلفة الصندوق الوقفي نحو 20 مليون ريال، وأسندت إدارته للبنك الأهلي السعودي. عقب ذلك أعلنت التبرعات التي بلغت في اليوم الأول 12 مليون ريال، إضافة لأرض وقفية بقيمة 5 ملايين ريال، ويستمر التبرع حتى نهاية شهر ذي الحجة عبر منصة «وقفي».

وسيسهم الوقف في دعم 10 مبادرات مجتمعية لخدمة اللغة العربية، وإنشاء 10 تطبيقات تقنية، وطباعة 10 كتب لغوية، وتقديم 30 منحة دراسية لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، ونشر 30 بحثًا تطبيقيًا، وعقد 5 ندوات، وتصميم 10 حقائب تدريبية لتأهيل الناطقين بغيرها. كما شهد أمير مكة توقيع اتفاقيتي تعاون بين وقف لغة القرآن الكريم «مُبين» والهيئة العامة للأوقاف والبنك الأهلي السعودي، ثم كرّم الداعمين.

ويعد مشروع مبنى وقف لغة القرآن الكريم الاستثماري، أحد مخرجات ملتقى مكة الثقافي الرابع تحت شعار كيف نكون قدوة بلغة القرآن؟ ويحقق الوقف أهدافه من خلال دعم وتعزيز الموارد المالية الذاتية لمبادرات اللغة العربية (لغة القرآن الكريم)، وأنشطة البحث العلمي التطبيقية لتطوير الواقع اللغوي، وتعزيز معالجة الحلول والمشكلات التي تواجه اللغة العربية، إضافة إلى دعم العلاقة بين الجامعة والمؤسسات ذات العلاقة بخدمة اللغة العربية وقضاياها، والمبدعين والموهوبين في علوم اللغة العربية ورعايتهم، وتقديم المنح الدراسية لهم، وبرامج التدريب والتأهيل في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها وتأهيلهم وتدريبهم، واستثمار التقنية ووسائل التواصل الاجتماعي وتوظيفها في خدمة اللغة العربية، وإثراء المحتوى العربي الرقمي.