وأكد الشيخ ” الحربي ” بأننا نفرح بعيد الإسلام لأن الله جعلنا أمة واحدة تعتصم بكتاب ربها، وتتبع سنة نبيها -صلى الله عليه وآله وسلم- وتنهج منهج الوسطية والاعتدال في توجهها، ونحن في هذه البلاد -ولله الحمد والمنة- نتفيأ ظلال أمن وارف ليس له مثيل، وننعم بما أفاء الله علينا به من نعمة المال الفائض، والخير الوفير، والعيش الرغيد، والحكم الرشيد، حتى شهد بذلك البعيد والقريب. حامدا الله بأن أضحى تأثير بلادنا على العالم أجمع، وهذا فضل من الله تعالى، ثم بفضل تمسكها واعتزازها بدينها، وقد اجتمعت كلمتنا، وتوحدت صفوفنا مع ولاة أمرنا بهذا الوطن المبارك الذي نعلم أن المسؤولية علينا جميعا في الحفاظ على أمنه، ووحدة صفه، واجتماع كلمته وتحقيق الإنتماء المخلص للدين ثم للوطن، مختتماً خطبته بدعاء الله عز وجل بأن يعد هذه المناسبة على الأمة الإسلامية أعواما عديدة وأن يتم على خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – لباس الصحة والعافية ، وأن يحفظ بلادنا من كل سوء ومكروه وسائر بلاد المسلمين.
وفي ذات الصدد أديت صلاة عيد الفطر المبارك في 336 مصلى وجامعا ومسجدا في مدينة تبوك وضواحيها والمحافظات والمراكز والهجر التابعة للمنطقة، والتي تم تجهيزها وتهيئتها من قبل فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمنطقة.