هواية جميلة
أشار رئيس أنامل التشكيلي، حسن شعبين، إلى أن الفن التشكيلي والرسم هواية جميلة جدًا، وعندما وصلتهم فكرة المشاركة من مستضيف الفعالية بشاطئ لاوري، لم يترددوا في المشاركة. وقد تواصلوا مع مراكز مثل «أيادي نجد» و«روح الإصرار» التي تعنى بخدمة ذوي الهمم، وكذلك روضة «روح المكنون»، ليعطوا مساحة كافية وأولوية للأطفال بالمشاركة، لتشجيعهم ولتكون مناسبة ترويحية وفنية يستمتعون فيها بأجواء الشقيق مع التلوين والرسم.
معوقات الفريق
أكد شعبين أنهم يواجهون العديد من المعوقات، منها نقص الدعم الكامل لإقامة واستمرار الفعاليات. كما أشار إلى أنهم يحتاجون إلى مقر دائم لفريق أنامل، علمًا بأنه يوجد لديهم موقع خاص ولكن لم يجدوا المساعدة لتوفير مقر للفريق أو مرسم خاص. ويعملون حاليًا بمجهودات ذاتية لنشر ثقافة الفن التشكيلي والرسم بين المجتمع بالتعاون مع مراكز خدمة ذوي الاحتياجات الخاصة ورياض الأطفال. ويذكر أن اسم الفريق غالبًا ما يذكر بشكل خاص، مما قد يسبب بعض الإحباط. وبين أنهم أيضًا يجتهدون في توفير أدوات الرسم المتنوعة، ويحتاجون إلى توفيرها بجودة أفضل من التي يقدمونها حاليًا.
192 فنانا
ذكر شعبين أنهم أطلقوا هذه الفعالية الخاصة بالفن التشكيلي والرسم المباشر تحت إشراف عدد من فناني أنامل التشكيلي، الذين يبلغ عددهم 192 فنانًا وفنانة من منطقتي جازان وعسير. وشارك فيها أكثر من 387 ما بين رسامين وأولياء أمور من جميع الفئات العمرية، حيث كان للأطفال النصيب الأكبر، إضافة إلى مشاركة من مركز «أيادي نجد» و«روح الإصرار» للرعاية النهارية لذوي الاحتياجات الخاصة، وروضة «المكنون» بالشقيق، بالتعاون مع شاطئ لاوري ومنبركم الإعلامي المميز والداعم للمواهب والفن التشكيلي في جميع المناسبات. وأشار إلى أن عدد المشاركات التي نفذها أنامل 12 توزعت بين الدرب، والشقيق، والحريضة، والقحمة، والبرك، ومحايل عسير، وكذلك مشاركات متنوعة بالمدارس، وكانت البداية للفريق من عام 1443، وإلى الآن وهم يجتهدون في إيصال رسالة الفن التشكيلي بين المجتمعات.