وشهدت محافظة الشرقية شمال القاهرة تلك القصة، حيث تبرعت المعلمة هبة عطية إبراهيم الجوهري البالغة من العمر 43 عاما، بثلثي كبدها لزوجها المعلم أحمد عبدالحميد لإنقاذ حياته بعد تدهور حالته الصحية إثر تعرضه لتليف وأورام بالكبد.
وقالت الجوهري: «إن القصة بدأت قبل 17 عاما حين تقدم لها زوجها لطلب يدها وخطبتها، وبعد الموافقة، وعقب ذلك أبلغها خطيبها أنه اكتشف إصابته بفيروس الالتهاب الكبدي الوبائي سي»، مشيرة إلى أنها قررت استكمال الخطبة والزواج منه، وفقا للعربية نت.
ولفتت الجوهري إلى أن الفيروس بدأ يضرب كبد زوجها، حتى أصابه بتليف ثم أورام. وأكدت أن الأطباء في مستشفى جامعة الزقازيق تمكنوا من استئصال الورم، ولكن تدهورت حالة زوجها.
وأشارت الجوهري إلى أن الزوج بدأ في البحث عن متبرع لكن دون جدوى، وأنها عرضت عليه التبرع لكنه رفض. وأضافت الجوهري: «نجحت في إقناعه، وتمت العملية بنجاح وتحسنت حالته الصحية».
هل لديك سؤال؟
تابعنا على السوشيال ميديا او اتصل بنا وسوف نرد على تساؤلاتك في اقرب وقت ممكن.