أعلن وزير الدفاع التركي يشار غولر أمس (الإثنين) بأن الجانبين التركي والسوري قد يعقدان اجتماعاً على المستوى الوزاري، في سياق مسعاهما إلى لعودة العلاقات بين البلدين المتجاورين، لكنه رهن ذلك بتحقق الظروف الملائمة.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قال خلال يوليو الماضي إنه سيدعو الرئيس السوري بشار الأسد إلى لقاء لبحث عودة العلاقات، التي قطعتها تركيا في عام 2011، إثر اندلاع الحرب في سورية. بيد أن الأسد قال إن تلك المحادثات لا يمكن أن تتحقق ما لم يتم التركيز على القضايا الجوهرية، بما في ذلك سحب القوات التركية من شمال سورية، حيث تنتشر لمواجهة قوات سورية الديموقراطية، التابعة لأكراد سورية، الذين تتهمهم أنقرة بأنهم تابعون لحزب العمال الكردستاني الذي يقاتل الجيش التركي منذ عقود. وتنشر الولايات المتحدة أكثر من ألفي جندي شمال سورية لحماية أكراد سورية من بطش تركيا، وسورية، وتنظيم داعش الإرهابي.