نظم أصحاب المنازل المهددة بالهدم الإسرائيلي، يوم الأحد، وقفة احتجاجية ضد سياسة هدم المنازل أمام مبنى بلدية الاحتلال غربي القدس المحتلة، للأسبوع الخامس على التوالي.
وشارك في الوقفة العشرات من أهالي جبل المكبر والقدس، وأعضاء من الكنيست العرب بينهم أسامة السعدي وأحمد الطيبي.
وحمل المشاركون لافتات كُتب عليها: “أوقفوا هدم المنازل في القدس” و”إن هدمتم سوف نبني” و”مهما حصل لن تهدم بيوت الجبل”.
وقال أحد المشاركين بالاعتصام الحاج يوسف بشير: “حضرنا اليوم للتضامن مع بعضنا البعض بسبب المعاملة السيئة والعنصرية من بلدية الاحتلال، وهدمها المنازل بحجة عدم الترخيص”.
وأضاف “نحن لسنا ضد القانون، فمنذ عام 1967 نعاني من عنصرية الاحتلال وسياسة الكيل بمكيالين، ووضع عراقيل تعجيزية أمام حصولنا على خريطة هيكلية ورخص بناء”.
ولفت إلى أنهم حضروا لإيصال كلمتهم لبلدية الاحتلال، “فهي سلاحهم الوحيد ضد الظلم الذي يعانوه”.
وأوضح أن هناك نحو 200 شاب يريدون الزواج في عام 2022 ولا يوجد لديهم بيوت، بسبب تضييق بلدية الاحتلال على بناء المنازل في بلدة جبل المكبر.