أهم نقاط الاحتفالات و”مسار العائلة المقدسة”.. أبرز المعلومات


09:00 ص


الأربعاء 04 أغسطس 2021

كتب – مينا غالي:

تحتفل الكنائس القبطية الأرثوذكسية، بدءًا من السبت المقبل الموافق 7 أغسطس، بصوم السيدة العذراء، أحد أحب الأصوام إلى قلوب الأقباط، نظرًا للمكانة التي تحتلها العذراء لدى قلوبهم، ويستمر لمدة 15 يومًا، إذ ينتهي يوم 22 أغسطس.

ومن بين العلامات المميزة لصوم العذراء، هي الاحتفالات التي يقيمها دير العذراء بدرنكة بمحافظة أسيوط، حيث أعلن الدير استعداداته لاستقبال صوم السيدة العذراء مريم والذي يُحل في 7 أغسطس المقبل.

وقال دير السيدة العذراء في بيان له إنه بدأ حجز غرف الإقامة بالدير، وذلك تمهيدًا لنهضات صوم العذراء مريم. وشدد الدير، على ضرورة الحجز للمبيت خلال تلك الفترة مع ضرورة اتباع الإجراءات الاحترازية المتبعة وذلك في ظل أجواء فيروس كورونا.

ينشر أبرز المعلومات عن دير العذراء بدرنكة على النحو التالي:

1- دير درنكة هو أحد نقاط مسار العائلة المقدسة داخل مصر، حيث يعتبر الدير آخر المحطات التى التجأت إليها العائلة المقدسة فى رحلتها فى مصر، وجاء الأمر ليوسف النجار في حلم بضرورة عودته إلى فلسطين مرة أخرى.

2- لجأت العائلة المقدسة إلى هذا الجبل، بعد أن ارتحلت من جبل قسقام، حيث اتجهت جنوباً إلى أن وصلت إلى جبل أسيوط حيث يوجد دير درنكة ومغارة قديمة منحوتة فى الجبل أقامت بداخلها.

3- تعد مغارة جبل درنكة الواقعة داخل دير العذراء مريم التي تبعد 8 كيلو مترات عن محافظة أسيوط (جنوبي القاهرة)، نقطة الانطلاق والعودة إلى فلسطين، وتحظى بمكانة خاصة لدى مسيحيى ومسلمي صعيد مصر جنوب البلاد، خصوصا بعد إدراج الفاتيكان لها كأحد أهم مسارات الرحلة المقدسة.

4- تتكون مغارة جبل درنكة من عدة غرف تحتوى على نماذج ومجسمات تحاكى حياة العذراء مريم ويسوع المسيح ويوسف النجار داخل هذه المغارة المقدسة، كما تضم كنيسة المغارة حجرا صخريًا جلبته العذراء مريم من الناصرة بأرض فلسطين، وعدد من المخطوطات الأثرية التى تحكى تفاصيل قصة رحلة العائلة المقدسة.

5- أقامت العائلة المقدسة 3 أسابيع في جبل درنكة، وذلك أثناء رحلتها في مصر، حيث يقام كل عام بها عيد كبير يسمي عيد اللجوء وتجذب بوصفها واحدة من أشهر المناسبات المسيحية أكثر من مليوني زائر من المسيحيين والمسلمين من مختلف الأعمار من جميع محافظات مصر.

6- خلال الأيام الماضية، انتهت الكنيسة من تطوير مغارة العذراء مريم بديرها بدرنكة بهدف استيعاب أكبر عدد من الزائرين وتوفير التهوية لهم، وافتتحت المغارة بحضور الأنبا يوأنس أسقف أسيوط، و15 من مطارنة وأساقفة الكنيسة القبطية. ​