وقالت أوبك في تقريرها الشهري إنه تم الحفاظ على توقعات الطلب الخاصة بها لعام 2022، مع ارتفاع متوقع قدره 4,2 مليون برميل يوميا لتصل إلى 100,8 مليون برميل.
وأضافت “رغم أنه من المتوقع أن يكون تأثير المتحورة أوميكرون خفيفا وقصير الأجل، لا تزال هناك شكوك بشأن متحورات جديدة أو قيود جديدة على التنقل، أما الانتعاش الاقتصادي العالمي فهو ثابت”.
وأعادت أوبك تأكيد تفاؤلها، فقد خلصت في مقال مخصص للسياسات النقدية إلى توقع طلب “قوي” وقدّرت أن “سوق النفط يجب أن تظل مدعومة جيدا طوال عام 2022”.
هذا التوقع يريح دول أوبك وشركاءها في تحالف أوبك بلاس الذين قرروا مرة أخرى في مطلع يناير زيادة إنتاجهم للشهر السابع على التوالي من أجل تلبية الطلب على النفط.
فبين نوفمبر وديسمبر، زادت دول أوبك إنتاجها بمقدار 166 ألف برميل يوميا ليرتفع الإجمالي إلى 27882 مليون برميل يوميا، بحسب مصادر ثانوية (غير مباشرة) وردت في التقرير.
وقد زادت أنغولا والمملكة العربية السعودية خصوصا الانتاج، ما عوض تراجع انتاج ليبيا.
ومع ذلك، تبدو تلك الزيادات في الانتاج هامشية بالنسبة لاحتياجات السوق، وهو ما ينعكس حاليا في ارتفاع سعر البرميل.
لذلك، بلغت أسعار خام برنت وغرب تكساس الوسيط الثلاثاء أعلى مستوى لها منذ أكثر من سبع سنوات، مدعومة باضطراب الإمدادات والتوترات الجيوسياسية القوية وارتفاع الطلب.