وقال بوريل بعد ترؤسه اجتماعًا لوزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي، إن الروس «يتسببون بنقص (الأغذية). يقصفون مدنًا أوكرانية ويتسببون بجوع في العالم. هم يتسببون بجوع في عالمنا».
وأضاف أن الجيش الروسي «يزرع القنابل في الحقول الأوكرانية فيما السفن الحربية الروسية حاصرت عشرات السفن المحملة بالقمح».
وتابع «إنهم يقصفون ويدمرون مخازن القمح ويمنعون تصدير هذا القمح».
مخاوف من أزمة جوع عالمية
معركة الخطاب
حذر بوريل من أنه إضافة إلى المعارك العنيفة المحتدمة على الأرض في أوكرانيا «هناك معركة أخرى: معركة الخطاب».
ورأى أنه فيما تسعى موسكو لتصوير العقوبات الغربية على أنها «مسؤولة عن ندرة السلع الغذائية وارتفاع الأسعار» فإن روسيا «تتسبب بجوع في العالم بمحاصرتها الموانئ، والقمح، وبتدمير مخازن القمح في أوكرانيا».
وقال «كفوا عن إلقاء اللوم على العقوبات» مضيفا «أن الجيش الروسي هو من يتسبب بندرة المواد الغذائية».
وتأتي تصريحات بوريل عقب تحذير الأمم المتحدة الأسبوع الماضي من أن أسعار المواد الغذائية وصلت إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق في مارس في أعقاب حرب روسيا وأوكرانيا، الدولة المنتجة الكبيرة للمحاصيل الزراعية.
تعطل الصادرات
قالت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (فاو) إن تعطل الصادرات على خلفية الحرب الروسية الأوكرانية معطوفا على العقوبات الغربية على روسيا، أثارا مخاوف من أزمة جوع عالمية.
ونتيجة للنزاع في أوكرانيا، حذرت الفاو من أن المجاعة قد تتفاقم في مناطق الساحل وغرب إفريقيا، وهي مناطق تعتمد بشكل كبير على واردات الحبوب من روسيا وأوكرانيا، لتطال 38.3 مليون شخص بحلول يونيو ما لم يتم اتخاذ التدابير المناسبة.
-أسعار المواد الغذائية وصلت أعلى مستوياتها
-الحرب أثرت على تصدير القمح للعالم
-أوروبا تلقي باللوم على روسيا
-روسيا تتهم العقوبات الأوروبية بالتسبب في نقص الغذاء