وكان زيلينسكي دعا إلى تسليح المدنيين الأوكرانيين عبر تشريع أقره البرلمان، لمواجهة الهجوم الروسي، بالإضافة إلى استدعاء الاحتياط وفرض التجنيد الإجباري على الشباب.
ووصف الليلة قبل الماضية بأنها «كانت أكثر وحشية على بلادنا»، متهماً القوات الروسية بقصف البنية التحتية والمنشآت المدنية في البلاد. وقال إن القوات الروسية هاجمت كل شيء حتى سيارات الإسعاف. وجدد التأكيد على أن بلاده ما زالت ترغب في الحوار مع روسيا في أي مكان لم يظهر العداء ضدها.
وتمكنت الدبابات الروسية بعد أيام من الحصار من دخول مدينة خاركيف الواقعة شمال شرق أوكرانيا التي تعد ثاني أهم مدينة في البلاد. وأعلن الجيش الروسي أن قواته تحاصر مدينة بيرديانسك، وخيرسون (عاصمة مقاطعة خيرسون أوبلاست في الجنوب الأوكراني)، التي تعتبر مهمة لأنها تضم ميناءً على البحر الأسود ونهر دنييبر. وأضاف أن قواته تسيطر على غينتشيسك ومطار تشيرنوبايفكا.
بالتزامن، دفعت روسيا بمعدات عسكرية ثقيلة إلى داخل الحدود الأوكرانية خلال ساعات الليل الماضية، أكثر من الليلتين السابقتين، بحسب ما أكدت مصادر مطلعة لشبكة «سي إن إن». وكثفت القوات الروسية استهدافها لمواقع إستراتيجية أوكرانية.