أوكرانيا وروسيا .. ما تجب معرفته عن الحرب

تشير وثيقة مسربة نُشرت الأربعاء، في صحيفة إسبانية، إلى أن الولايات المتحدة قد تكون مستعدة للدخول في اتفاق مع روسيا، لتخفيف التوترات بشأن نشر الصواريخ في أوروبا، إذا تراجعت موسكو عن الغزو في أوكرانيا.

نُشرت الوثيقة بعد يوم من اتهام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للغرب، بتجاهل المطالب الأمنية الرئيسية لروسيا، في الجهود الدبلوماسية، لتخفيف التوترات المتصاعدة والمخاوف من الحرب مع أوكرانيا.

فيما يلي بعض الأشياء التي تجب معرفتها حول التوترات الدولية المحيطة بأوكرانيا، التي يبلغ قوامها حوالي 100 ألف جندي روسي على طول حدودها.

ماذا يوجد في التسريب؟

نشرت صحيفة الباييس الإسبانية وثيقتين، يُزعم أنهما كانتا ردودا مكتوبة من الولايات المتحدة، وحلف شمال الأطلسي الأسبوع الماضي، على مقترحات روسيا بترتيب أمني جديد في أوروبا.

وقالت الوثيقة الأمريكية، التي تحمل علامة «غير رسمية» السرية، إن الولايات المتحدة ستكون على استعداد لمناقشة بالتشاور مع شركائها في الناتو «آلية شفافية، لتأكيد غياب صواريخ توماهوك كروز» في مواقع في رومانيا وبولندا، ولم يتسن الاتصال بالمسؤولين الأمريكيين على الفور، للتأكد من صحة الوثيقة.

وقالت الوثيقة إن المناقشات لن تحدث إلا إذا عرضت روسيا «إجراءات شفافية متبادلة بشأن قاعدتين للصواريخ الأرضية».

رفض الناتو التعليق، لكن نص وثيقة الناتو المزعومة، تعكس بدقة تصريحات الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرج، عندما أوضح موقف المنظمة العسكرية، المكونة من 30 دولة من مطالب روسيا.

ماذا تفعل هولندا؟

تعمل هولندا على تحديد ما إذا كان بإمكانها تقديم خبرة، في مجال الدفاع السيبراني لأوكرانيا، وسط جهود دبلوماسية لتخفيف التوترات مع روسيا.

حيث زار رئيس الوزراء الهولندي مارك روته، الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يوم الأربعاء، لإجراء محادثات مخطط لها منذ فترة طويلة، حول الروابط الاقتصادية، وإسقاط طائرة ركاب تابعة للخطوط الجوية الماليزية، في عام 2014 في شرق أوكرانيا.

لكن روته قال إن التوترات على الحدود الأوكرانية مع روسيا، هيمنت على المناقشات.

وقال إن «الطريق الوحيد للحل هو من خلال خفض التصعيد والدبلوماسية والحوار».

وشنت روسيا هجمات إلكترونية كبيرة ضد أوكرانيا في السابق، ومن شبه المؤكد أنها ستفعل ذلك مرة أخرى كجزء من أي عملية ضد جارتها، يمكن أن ينتشر مثل هذا النشاط العدائي ضد أوكرانيا على نطاق واسع، كما فعل هجوم NotPetya المدمر في عام 2017.

ما هو تأثير أزمة أوكرانيا على التضخم؟

شبح الصراع بين روسيا وأوكرانيا يساعد في رفع الأسعار في الدول التسع عشرة التي تستخدم عملة اليورو.

حيث ذكرت وكالة إحصاءات الاتحاد الأوروبي الأربعاء، أن التضخم في منطقة اليورو ارتفع بنسبة 5.1% سنويًا في يناير، محطمًا الأرقام القياسية المسجلة في الشهرين السابقين، ووصل إلى أعلى مستوى منذ بدء حفظ الأرقام القياسية في عام 1997.

ولعبت أسعار الطاقة المرتفعة دورًا رئيسيًا، حيث ارتفعت بنسبة 28.6% ارتفعت أسعار الغاز الطبيعي في أوروبا، بسبب نضوب احتياطيات الشتاء، وانخفاض الإمدادات من روسيا، والمخاوف من تجدد التحرك العسكري من قبل موسكو ضد أوكرانيا، وفي الوقت نفسه، ارتفعت أسعار النفط مع تعافي الاقتصاد العالمي، من أسوأ قيود كورونا.

فلاديمير بوتين:

– الرئيس الروسي نشر أكثر من 100 ألف جندي في مناطق قريبة من حدود أوكرانيا.

جو بايدن:

– أرسل الرئيس الأمريكي حوالي 2000 جندي متمركزين في الولايات المتحدة إلى بولندا وألمانيا.

– نقل ما يقرب من 1000 جندي من ألمانيا إلى رومانيا كدليل على الالتزامات الأمريكية لحلفاء الناتو.

جون كيربي:

– السكرتير الصحفي للبنتاجون، 1000 سيذهبون إلى رومانيا من أعضاء في وحدة سلاح الفرسان.

– وحوالي 900 جندي أمريكي موجودون بالفعل في ذلك البلد.