أكد ألكسندر غروشكو نائب وزير الخارجية الروسي، الأربعاء، أن قرار الولايات المتحدة نشر جيشها في أوروبا خطوة مدمرة تزيد من التوترات العسكرية.
وأضاف، أن “هذه الخطوة فقط لإسعاد السلطات في كييف ويمكنها الاستمرار في تخريب اتفاقيات مينسك دون عقاب”.
وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون”، أن “الولايات المتحدة سترسل قوات إضافية إلى رومانيا وبولندا وألمانيا”.
وشددت الإدارة العسكرية على أن “نشر قوات إضافية في أوروبا الشرقية مؤقت، وأن الإجراء يهدف إلى تعزيز دفاع الحلفاء”.
وقال المتحدث باسم الوزارة جون كيربي: “سنحرك ألفي جندي من الولايات المتحدة إلى أوروبا خلال الأيام المقبلة وسننشر قوات إضافية في رومانيا وبولندا وألمانيا، كما سنعيد نشر ألف جندي من ألمانيا إلى رومانيا”.
وأوضح أن “أي تحرك لقواتنا يكون بالتشاور مع الدولة المضيفة كما فعلنا مع رومانيا وبولندا وألمانيا”، معلنا أن “نشر هذه القوات يبعث برسالة بأن واشنطن مستعدة للدفاع ضد أي عدوان”.
وشدد على أن “تحركات القوات ليست دائمة إنما استجابة للظروف الحالية وسنعدل وضعنا مع تطور الظروف”، مؤكدا أن “الناتو وشركاؤه موحدون في تصميمهم ومنفتحون على الدبلوماسية البناءة والجادة. ولا نعتقد أن الصراع أمر لا مفر منه وعرضنا مع حلفائنا وشركائنا على روسيا طريقا لخفض