شهادة دولية
أبان محمد عادل المهدي حلاق سعودي، حاصل على شهادة الماستر في التدريب المهني وإعداد المدربين، لـ«الوطن» أمس، أن بدايته في الحلاقة منذ 2019م، من خلال مشروعه الخاص (الحلاقة) في مدينة المبرز التابعة للأحساء، وقبل افتتاحه لمشروعه ابتدأ بالتدريب الذاتي، مع الممارسة، ومن ثم انتقل إلى 3 دول للتدريب والتطوير في مهنته، وهي: الإمارات ولندن وفيتنام، بالإضافة إلى حصوله على شهادة معتمدة دوليًا في التدريب في مجالات الحلاقة المختلفة والتجميل الرجالي، واستفاد من دوراته التدريبية مجموعة من الحلاقين.
200 ريال
أكد المهدي أن مشاريع الحلاقة الرجالية، من المشاريع الناجحة، وذات جدوى اقتصادية جيدة، وإيراده اليومي لا يقل عن 200 ريال، وهو يعمل بمفرده، مبينًا أن هناك إقبالًا كبيرًا عليه من السعوديين والمقيمين، وقد كسب الحلاق السعودي، ثقة العملاء والزبائن، وذلك لحرصه على دقة وإتقان العمل، وهناك عملاء دائمون بسبب ذلك، ومعدل أسعار خدمات الحلاقة 35 ريالا، لافتًا إلى أن هناك حلاقين سعوديين يزاولون مهنة الحلاقة المنزلية، وهو قد يكون «الوحيد» حاليًا في الأحساء، الذي يزاول مهنته في محل حلاقة وعربة خاصين.
شدد المهدي إلى أن مواجهته صعوبة في بداية مزاولته الحلاقة في بداياته، تخوف بعض الزبائن، ومع الأيام، وتناقل مستوى جودة العمل بين الزبائن، ومع مرور الأيام، ازداد عدد الزبائن، ودعت الحاجة إلى التوسع في الخدمة من خلال فكرة عربة متنقلة للحلاقة، وهي خدمة تستهدف فئة معينة، كالنجوم، والمشاهير، ورجال الأعمال، وكبار الشخصيات، وهي العربة الوحيدة في الأحساء، مستعرضًا حزمة ميزة نسبيا في الحلاقة داخل العربة، الوصول إلى موقع العميل في الزمن والمكان المحددين، وفي تلك الخطوة الحفاظ على وقت العميل، خدمة متميزة وراقية وخاصة، العمل وفق نظام باقات، الخدمات، علاوة على أفضلية الحلاقة في العربة المتنقلة عن الحلاقة في المنزل للحفاظ والبقاء على نظافة المنزل، مضيفًا أن تحويل مركبة إلى عربة حلاقة متنقلة يخضع لاشتراطات بلدية، وتجهيزها مكلف ماليًا، ومن بين الاشتراطات: مرتبطة برخصة مسجلة على المنشأة «صالون الحلاقة» لتقديم خدمات النشاط عبر العربة المتنقلة، وتكون رخصة المنشأة سارية ولمدة 3 أشهر على الأقل وفق اشتراطات بلدية محددة، وفترة التصريح للخدمة محددة بسنة ميلادية واحدة، يرتبط انتهاؤها بانتهاء الرخصة.