تم إطلاق «أيلوس» إلى الفضاء في 2018، وكان أول قمر صناعي مزود بتقنية ليزر قوية قادرة على مراقبة الرياح على نطاق عالمي.
وقالت وكالة الفضاء الأوروبية إنه خلال مهمته، التي استمرت خمس سنوات، أسهم في تحسين التنبؤات الجوية والنماذج المناخية. لكن «أيلوس» تقاعد في يوليو، وعندها تحول من قمر صناعي متطور إلى مجرد خردة فضائية.
وأعلنت وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) أنه «عندما تصبح الأقمار الصناعية القريبة غير مفيدة، فإنها عادة ما تخرج من مدارها، وتعود إلى الأرض، وتحترق في الغلاف الجوي لكوكبنا».
وأوضحت وكالة الفضاء الأوروبية في بيان، الثلاثاء الماضي، أن الوكالة انتهزت نهاية «أيلوس» كفرصة لتجربة مناورة إعادة الدخول الأولى من نوعها، التي تسمى «إعادة الدخول المساعدة»، والتي من المفترض أن تجعل إيقاف تشغيل الأقمار الصناعية أكثر أمانًا.